عاشوراء موسم النزال مع الطاغوت في سوح الجهاد - مركز الأمة الواحدة
عاشوراء موسم النزال مع الطاغوت في سوح الجهاد

عاشوراء موسم النزال مع الطاغوت في سوح الجهاد

شارك المقال
صورة ذات صلة

إننا في الواقع الذي يؤكد أن مبادئ نهضة ثورة الإمام الحسين في عاشوراء تتجذر وتنتشر أكثر في كل عام بل في كل يوم ، ورايته ترتفع خفاقة في جميع أنحاء العالم ياحسين .

مركز الامة الواحدة - مقالات بقلم  روان عبدالله جارالله 

عاشوراء الإمام الحسين عنوان الشموخ والبطولة والعزة ونصرة المظلوم و المقاومة  ضد الظلم والاستبداد والفساد،
 موعد للانتفاضة ضد الجبت داخل النفس وموسم لنزّال مع الطواغيت في سوح الجهاد، 
ثورة إصلاحية حية  تفجرت لتصحح مسار الإنحراف في الأمة الإسلامية.

تعلمنا دوماً مناصرة الحق في جميع الظروف والأحوال وعدم الرضوخ إلى الذل والمهانة  ،
صرخة الحق والحريّة و هي مدرسة وجامعة كبرى  للتضحية والفداء .

في كربلاء رمالها شهدت صرخة لامرأة عزلاء لكنها أصبحت سيف بتار على الطغاة ، 
 شواطئها شهدت شفاه عطشى وقلوب حرى ارتوت وشبعت من عطاء الله ، 
ترابها شهد دمع النساء ، لم تكن بدمع بل نار أحرقت الظالمين و الطواغيت .

في العاشر من شهر محرم في كل سنة فيه يقف الشرفاء والأحرار مع الحق والعدل والشرف وساداتهم وسيدهم الأول محمد خاتم النبيين وأهل بيته الطاهرين، منذ دخول هذا الشهر  وهو يظهر مظاهر الحزن ويجعل من عاشوراء يوم مصيبة وفجيعة ، حيث كُتُب التاريخ سطرت الجرائم الوحشية التي استهدفت عشاق الحسين ، في هذا الشهر  نعود إلى عاشوراء نتتلمذ ونتعلم منها كيف نموت لنعرف بعد ذلك كيف نعيش !
 لم ينتهِ عصر العاشر من شهر محرم سنة 61ھ بل ابتدأت وانطلقت ، فمبادئه لم تقتل لحظة استشهاده ، بل إن تاريخها تعني أزلية استمرارها كما هي أزلية وجود الظلم والفساد و أزلية تحقيق الإصلاح .

الحسين بن علي عليهما السلام لم يكن فرداً بل منهج ، وليس كلمة بل راية ، ليس شخصاً بل مشروع ، ليس شاباً بل سيد الشباب ، بطل أعظم ثورة في تاريخ البشرية (ثورة عاشوراء ) ، فالسلام عليك يا عبير البطولة ، يا صرخة بوجه الظلم والطغيان في كل الأجيال ، السلام على شهيد الشهداء ساكن كربلاء خامس أصحاب الكساء ، السلام على الرأس القطيع ، السلام على  من بكته  ملائكة السماء .

وعظم الله أجورنا وأجوركم. 

#اتحادكاتباتاليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق