الشهيد إبراهيم الحمدي والشهيد إبراهيم الحوثي جريمة واحدة وقاتل واحد - مركز الأمة الواحدة
الشهيد إبراهيم الحمدي والشهيد إبراهيم الحوثي جريمة واحدة وقاتل واحد

الشهيد إبراهيم الحمدي والشهيد إبراهيم الحوثي جريمة واحدة وقاتل واحد

شارك المقال
ليست بالمفارقة الغريبة ولا بالمستحيلة قد تكون متباعدة المسافة الزمنية إلا أن وجه التشابه الكبير قرب المسافة بينهما فأصبح الناظر للجريمة بعين البصيرة يدرك جيداً الأبعاد السياسية المؤدية إلى تكرار جرائم قتل العظماء الحاملين على كاهلهم  هم الوطن والإبحار به إلى شاطئ التطور والإزدهار.

مركز الامة الواحدة - مقالات - كتبت كرم الرميمة

أينما تجد مثل هؤلاء تجد أيضاً  أيادي خفية قد وضعت بصماتها الإجرامية في ذلك المكان الطاهر،المدنس بالخونة المرتزقين المتواطئين مع ثنائي الشر على الأرض"أمريكا وإسرائيل"

 فكما دعي الشهيد ابراهيم الحمدي لمأدبة غداء في أحد منازل القتلة ليتم تصفيته قبل تناول الغداء، فينال الشهادة بطلاَ نبراساً للوطنية والفداء، ويسقط قاتله عميلاَ مرتزقاً حتى طالته عدالة السماء.

 على نفس القافية تدور الأسطوانة لتلملم بعثرة حروف نسجت من وحي الغدر والخيانة لتعاد نفس الجريمة على أيدي التلامذة المخضرمين.
فتمت دعوة الشهيد ابراهيم الحوثي لمأدبة صلح في أحد منازل القتلة لتتم تصفيته قبل عقد الصلح فارتقى شهيداً بطلاَ ليسقط القتلة في بؤرة الذل والإنحطاط والقصاص 
 وإن إستطاع قتلة الشهيد ابراهيم الحمدي التستر بلحاف الحكم والسلطة فقد سحب اليوم من تحت أرجلهم البساط الذي كانوا يرتادوه بعد كل جريمة.

وكما توعد السيد القائد سلام الله عليه بمتابعة الجناة والقبض عليهم فإنا نرى بعين الثقة أيادي المجرمين مكبلة بالحديد ينقادون إلى الموت وهم له كارهون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق