اغتيال وراءه احتيال ... - مركز الأمة الواحدة
اغتيال وراءه احتيال ...

اغتيال وراءه احتيال ...

شارك المقال
لا غرابه لأمرهم في جرائم الاغتيال فقد اغتالوا أعظم الرجال ومنهم السيد المجاهد / إبراهيم بدر الدين الحوثي.
 هكذا نستدل على أن شهدائنا كان موقفهم مربك لأعداء الله، وعلى أنكم عظماء أيها الراحلون إلى رب السماء ، فهم يريدون نشر الخوف ، والقلق ، والفوضى.

مركز الامة الواحدة - مقالات كتبت  مرام مرشد

وهذا يدل على فشلهم الذريع في الجانب العسكري ، وأنهم في حالة عجز أمام مايسطره المقدام اليماني في كل الجبهات فهل يريدون إثبات وجودهم بهذه الطريقة البشعة النكراء؟ 

بل اثبتوا جبنهم ، وخوفهم ، وضعفهم أمامنا وأنهم لا يقوون على مواجهتنا هكذا دائما المجرم يأتي من خلف الستار.

فدول العدوان تسعد وتتلذذ بأي انتصار تحققه حتى ولو كان بطريقة الغدر والخيانة ، وإن لم يكُ مشرفاً ، فلم يحصدوا أي نصرٍ يُذكر...

فبإحتيالهم يريدون أن يبرروا لغيرهم أنهم ينتصرون بهذا الجرم ، وهذا القبح ، ويريدون القول لنا أنهم يهددونا بالقتل 
ولكن أما علمتم يا أبناء الطلقاء أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.

فنحن لا نخاف الموت أمثالكم يا من تصنعون طائرات بلا طيار حباً للحياة وخوفاً من الموت ، مالذي تريدونه من الحياة وأنتم تتسببون في موت الأحياء؟

ولكن بفضل الله قد تم من قِبل الجهات الأمنية إلقاء القبض على الخلية المنفذة لاغتيال الشهيد المجاهد السيد / إبراهيم الحوثي

فقد قلنا أننا لن نتوانى في ضبط الأدوات الإجرامية التابعة للعدوان ولم تمر إلا مدةً وجيزة وتم القبض على المتسببين بالجريمة 
فاحذرونا فلوا قلنا فعلنا ...

إذاً هكذا هي القيادة العظيمة الذي يحق لنا الفخر بأننا تحت رايتهم فالمثل يقول :  ليس للقائد أن يفتخر بما لديه من جيش إنما يفتخر بما يقدمه للجيش
ليكون القائد قدوة في مقدمة الصفوف.

هاقد ارتقت روح شهيدنا إلى بارئها وهكذا هم نجوم تعلوا أكثر وأكثر حتى تمتلئ السماء وتصبح مضيئة فأنتم أيها الشهداء من تنيروا لنا الحياة بزمانِ مُعتم .

  فالسيد إبراهيم سلام ربي عليه لم يخسر بل فاز الفوز الأكبر فارتقى إلى جوار ربه.
ولتعلموا يا أمة الغدر والخيانة أن لدينا قيادة عظيمة نستمد منها البذل والعطاء فهم يقدمون أرواحهم  واحداً تلو الآخر رخيصةً في سبيل الله لإعلاء كلمة الله لنعيش أحراراً أعزاء على الأرض.

هنيئاً لكم هذا الفضل والقربان يا آل بدر الدين الحوثي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق