الحديدة...

اسم كبير جدا لجغرافيا كبيرة بعض الأماكن لا تأخذ حجمها من مساحة أراضيها، ولكن من أرواح سكانها...

وسكان محافظة الحديدة هم أهل  العنفوان والإباء والقوة والصمود وهم همزة الوصل بين الحرفين...

أبناء ورجال الحديدة في صلابة أراضيها وبحارها ...

مركز الامة الواحدة - مقالات بقلم آسيا الأهدل

جرب فيهم العدو الأمريكي والسعودي والمرتزق اللئيم والأمريكي بجميع أنواع الأسلحة التي لديه...

حاول خنقهم ، حاول قتلهم حاول التقدم نحوهم واحتلال أرضهم ، حاول في الأخير استرضاءهم...

وفي كل محاولة يرجع العدو السعودي الإماراتي  خائبا...

هذه أرض تعرف دورها تماما...

منها آلاف الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء ...

فكيف لهم أن يرضخوا ويسلموا أراضيهم لعدو أحمق جبان قتل نسائهم وأطفالهم ...

هذه المحافظة التي فيها عزم صالح الصماد  وإصرار مهدي المشاط، وقوة السيد القائد عبد الملك ...

لم يدعها أحد إلى مواجهة الأعداء ، لكن قوة رجالها وصلابتهم  دعتهم...

لم يقل لهم أحد إن العدو السعودي الأحمق امتداد لغزاة سفكوا الدماء وقتلوا النساء والأطفال، لكن روح صالح الصماد ونصر الريبة حركتهم لمواجهة الأعداء والغزاة  الجدد...

وعلى الرغم أن  ميدانها  مفتوح وسهل جدا للإقتحام إلا أن العدو السعودي والإمارتي  عجزوا  العجز المطلق  عن اقتحام هذه المحافظة الأبية...

ويستميت الأعداء والغزاة  في السيطرة عليها، لأنها تطل على كثير من ثرواتها والميناء وغير ذلك من الثروات التي أمتلكتها هذه المحافظة العصية...

ولن تتم  السيطرة عليها وتسلميها ولو فنية رجالها لا ولن نسلمها لهؤلاء الغزاة والمرتزقة من قتلوا النساء والأطفال والرجال ولن نتركها لهم ليحتلوا أرضها وينتهكوا أعراض نسائها كما فعلوا لن يسيطروا عليها ويحتلونها ولو على جثث رجالها...

ما أروع محافظة الحديدة  وأبطالها تلتحم بجيشها غزاة ليس فيهم ذرة من الرجولة والإنسانية...

 وما أنبل أهل الحديدة وماأشرفهم وماأطيبهم  وهم يقاتلون العدو وهم يملأون الساحات بجثث الأعداء ويملأون الثلاجات بجثثهم والمستشفيات بجرحآهم دون أن يلتفتوا إلى من يحبطهم بخذلانه...

محافظة الحديدة تثبت يوماً بعد يوم أن أبنائها  لن يتركوا أرضهم للغزاة والمرتزقة الجبناء ، وأن المعركة في محافظة الحديدة واليمن عامة  هي معركة اليمنيين ضدكل أعدائنا تجاهل معنى الإنسانية ، قبل أن يأخذوا أي توصيف آخر...

فسلام على رجال الحديدة الأحرار الشرفاء أهل النخوة والإباء والكرامة والعزة ...

وسلام على الحديدة التي هي  صورة اليمن، وروحه الخالدة التي لن تستطيعوا احتلالها ولو جمعتم كل جيوش العالم ولن يخيف رجالها ونسائها تصعيدكم هذا بعدته وقوته ياجبناء...