السعودية فيما قد تجلت على العلن كل أعمالها السيئة والمهينة وأصبحت على مرأى الجميع تتصافح مع الأعداء وتلقي تحياها المحملة بالود والامتنان لهم وتقديم القرابين والتحالف معهم ضد أبناء جلدتهم ودينهم وكادت حتى أغرقت يديها بين الدماء وقتل الأبرياء والمستضعفين والتكالب عليهم وتشكيل قوة كاسرة صارمة لتبيد الإسلام والمسلمين والعرب وبالأخص اليمنيين ولم يكفيها هذا فقد كانت هي الملبية للنداء حينما دعتها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل المحتلة لعمل تلك المشاغب والمشاكل التدميرية والخراب بالدول العربية وبيع الأرض المقدسة وإدخال الدول المستضعفة في مهالك وصراعات دائمة ومدمية.
مركز الامة الواحدة بقلم هنادي أحمد
وفي الوقت الراهن قد بدأت عدة أعمال ذات واقع خطير وأبعاد ذو انحطاط وتدمير وسياسة بوضعية القاتل يتمكن من الضحية ، وبدأت خططه تنفذ وأحلامه تتحقق وثمرة أعماله بدأت تنضج وهذه التجليات خطيرة جداً ستهلك بالسعودية دون أن تشعر ومن تلك الاستهدافات والأعمال إقامة مقرات عسكرية للأمريكي والإسرائيلي على الأراضي السعودية والإماراتية والسماح للامريكي بالدخول واحتلال الارض دون حرب او قتال كتقديمها كهديه في قالب من التسهيلات والود والعرفان .
السعودية في أعمالها هذه تبين لنا مدى خطورتها على الأمة الإسلامية فهي التي ستجلب الدمار للأمة وستكون سبباً رئيسياً في احتلالها وخرابها وكأنها اليد اليمنى للأمريكي والإسرائيلي ولايمكن لها إلا أن تنفذ كل ما يوكل إليها وإن كان على حساب أرضها وشعبها ويكفي مانلتمسه في واقعنا اليوم وبات واضحاً وجلياً ودون أدنى خفيه أو شك يذكر بأن السعودية دولة إسلامية عربية بسرية أمريكية قاتلة تختبئ تحت غطاء بلد الحرمين الشريفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق