المعروف بأمريكا أنها دولة قوية من حيث التطور التكنلوجي والتصنيع لأحدث الأسلحة وووالخ ؛ ولكن إن لديها قوة أكبر من هذا ألا وهي السياسة التي فككت ودمرت بها الكثير من الشعوب الإسلامية وخلقت العداوات بين بعضهم البعض ؛حتى أنه اصبح هناك مسلمون يحبون أمة الكفر ويتمنون معايشتهم ؛ ويكرهون اخوتهم المسلمين ويكنون لهم البغض !!
مركز الامة الواحدة - مقالات بقلم زينب العيـاني
نحن نعترف أن أمريكا ليست بسهلة وأنها نجحت في تفكيك اغلب الدول الإسلامية وجعلتهم يبارزون بعضهم الآخر ؛ ولم ينجى من سياستها ومخططاتها إلاّ القليل من الدول ومنهم يمن الإيمان والحكمة التي كشفت وأفسدت كل الخطط التي تحاك عليها من قبل الأمريكيون والإسرائيليون بوعيها الإيماني وثقافتها القرآنية .
أمريكا وإسرائيل يريدون احتلال الأمة الإسلامية ككل وإخراجها من الإسلام وجعلها أمة الكفر بدلاً عن أمة محمد (صلوات الله عليه وآله وسلم) وياله من ذل وخزي عندما يتحولون هذا التحول المهين أعاذنا الله منه .
دخ#سول خمسمائة جندي إلى السعودية ليس لحمايتها والدفاع عنها حسب قولهم ؛بل تمهيداً للإحتلال والتمدد الأمريكي #والصهيوني بدءاً من أطهر واقدس منطقة عند رب العالمين وعند عباده المسلمين مروراً بجميع مناطق السعودية حتى أطراف الدول العربية ؛
فأمريكا وإسرائيل يريدون جس ردة فعل المسلمين تجاه إدخال الجنود الأمريكيين السعودية بشكل مباشر ؛وهم يقولون إذا سكت المسلمون عن احتلال وتدنيس بيت الله الحرام الذي هو ركن من أركان الإسلام فلن يتكلموا بعدها لاستنكار احتلال باقي الدول الإسلامية ورموزها لأنهم ليسوا بقداسة بيت الله الحرام .
علينا كمسلمين أن نتحرك ككل بدفاع عن ديننا الحنيف وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية ؛ فمن لم يتحرك اليوم لن يتحرك غداً ومن باع دينه ووطنه واستبدلهم بذله للحصول على المال سيضل أسير وخادم لأمريكا وإسرائيل طوال عمره وستكون نهايته وخيمة لامحاله إما على يدي جنود الله وإما على يدي من اتخذهم أرباب له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق