السيد فادي السيد يدعو لجعل ذكرى تتويج الامام المهدي (عج) مناسبة عالمية - مركز الأمة الواحدة
السيد فادي السيد يدعو لجعل ذكرى تتويج الامام المهدي (عج) مناسبة عالمية

السيد فادي السيد يدعو لجعل ذكرى تتويج الامام المهدي (عج) مناسبة عالمية

شارك المقال




اعتبر رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية سماحة السيد فادي السيد ان ذكرى تتويج الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف من اهم المناسبات الدينية


وخلال كلمة له في هذه الذكرى المباركة في مركز جمعية دعاء كميل في مدينة سدني الاسترالية شدد سماحته على ضرورة معرفة امام الزمان المتمثل بالحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف كونه من افضل النعم التي منها الله سبحانه وتعالى على جميع مخلوقاته لتنعم في الحياة كما  في كتب العامة عن الحمويني بسنده: "عن سليمان الأعمش بن مهران عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين رضي الله عنهم قال: نحن أئمة المسلمين وحجج الله على العالمين وسادات المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي المسلمين ونحن أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء وبنا يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة وتخرج بركات الأرض، ولولا ما على الأرض منا لساخت بأهله.

 

واضاف السيد فادي السيد ان الحجة المنتظر بالدليل العقلي هو علة لاستقرار جميع الكائنات لتكون الحياة على الارض متلازمة بوجود خليفة كما عبر سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً" (البقرة: 31) والمقصود في الاية ان نشوء الحياة في الارض عائد لجعل الله سبحانه وتعالى علة لها وهو الخليفة المتمثل في النبي ادم عليه السلام ويكون وريثه في محله وقائما مقامه وفي هذا الزمن هو وارث الانبياء والمرسلين والائمة المعصومين الحجة بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ولفت المفكر الاسلامي الى ان الله الحكيم لم يخلق الخلق عبثا والعياذ بالله بل خلق الانسان من اجل التكامل من خلال العقل لكن هذا العقل بمفرده لايمكنه ادراك المعرفة والحقائق بشكل دائم ومستقل فلا بد له من منهاج الهي يعينه على بلوغ الدرجات الرفيعة ولكي لا يضل عن الغاية التي خلق لاجلها ودعا سماحته الى جعل ذكرى تتويج الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ذكرى عالمية لما فيها من ضمان لاهل الارض كما ورد عن الامام صلوات الله عليه أنهُ قَالَ : إنّي أمانٌ لأهل الأرضِ ، كما أنّ النجومَ أمانٌ لأهل السّماء .المصدر : بحار الأنوار ج78 ص380


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق