تعريف مختصر بالامام الخميني نور الله ضريحه - مركز الأمة الواحدة
تعريف مختصر بالامام الخميني نور الله ضريحه

تعريف مختصر بالامام الخميني نور الله ضريحه

شارك المقال

 


موجز تعريفي مختصر عن السيد الامام الخميني . من الدرس المسجدي للشيخ توفيق علوية


الامام روح الله الموسوي الخميني (1902 م . 1320 هجري – 1989م . 1409هجري )

روح الله مصطفى الموسوي الخميني نسبة الى مدينة خمين الايرانية . كانت ولادته بمدينة خمين بابران 24 ايلول و 20 جمادى الاخرة . وكان عمره 5 اشهر حينما توفي والده السيد مصطفى الموسوي على أيدي عملاء السلطة وهو في طريقه من خُمَين إلى أراك .
. والدته السيدة هاجر وهي من أحفاد آية الله الخونساري صاحب زبدة التصانيف وقد كان لها الفضل الكبير في العناية به ، كما كان فضل العناية به لعمّته (صاحبة خانم) وقد فارقت والدته الحياة وكان عمره 15 سنة ، وفي نفس عام وفاة والدته توفيت عمته صاحبة خانم .
زوجته : السيدة خديجة ثقفي . من اولاده السيد مصطفى والسيد احمد والسيدة زهراء . من القابه : السيد الامام . الامام . مفجر الثورة الاسلامية . مؤسس الجمهوية الاسلامية . امل المستضعفين . كانت بداية حياته العلمية والدراسية في مسقط راسه حيث استفاد من اخيه الاكبر السيد مرتضى بسنديده ومن جملة من العلماء . في عام 1919 ميلادي / 1339 هجري قصد مدينة اراك التي كان يتزعم حركتها العلمية والدراسية الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ونهل من العلوم الجمة ، وبعد انتقال الشيخ عبد الكريم اليزدي الى مدينة قم وتأسيس الحركة العلمية والدراسية هناك قصدها نور الله ضريحه في عام 1340 للهجرة ونهل من العلوم الكثير واستفاد فائدة كبيرة ، ومن ابرز اساتذته : الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي المؤسس لحوزة قم ، ومحمد رضا المسجد الشاهي الأصفهاني صاحب وقاية الأذهان ، والميرزا محمد علي الشاه آبادي ، والسيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني ، والميرزا جواد الملكي التبريزي ، والسيد علي اليثربي الكاشاني ، والسيد محمد تقي الخوانساري ، والميرزا علي أكبر حكمي اليزدي ، والميرزا محمد علي أديب الطهراني . في سن 30 عاما شرع بتدريس الفلسفة والعلوم العقلية ، وفي سن 44 شرع نور الله ضريحه بتدريس بحوث الخارج في الفقه والاصول سنة 1364 للهجرة , كما كان يعقد درسا خاصا في العرفان والاخلاق . ومن تلامءته الشهيد مرتضى مطهّري .السيد محمد الحسيني البهشتي. الشيخ محمد فاضل اللنكراني. الشيخ محمد هادي معرفة. الشيخ جعفر السبحاني. السيد مصطفى الخميني. الشيخ حسين علي المنتظري. الشيخ يوسف الصانعي. القائد السيد علي الخامنئي. السيد محمود الهاشمي الشاهرودي . السيد عباس خاتم اليزدي. حسين راستي الكاشاني. الشيخ محمد علي گرامي. الشبخ مظاهري . السيد الفهري . وغيرهم .

عرض الطلبة وجملة من العلماء عليه المرجعية بعد وفاة السيد السيد البروجردي فابى اباء شديدا وامتنع وكانت حاشيته على وسيلة النجاة للسيد أبو الحسن الأصفهاني ثم حاشيته على العروة الوثقى قد تمت طباعتهما ، وقد رجع اليه الناس بعد رحيل السيد محسن الحكيم نور الله ضريحه . اما عن حركته السياسية والجهادية والاصلاحية نور الله ضريحه فقد بدات مبكرا ، ففي عام 1949 ميلادي طرح مشروع الاصلاح في البنية الحوزوية الذي اعده مع السيد مرتضى الحائري ، وبعد عرضه على اية الله البروجوردي تم الترحيب بهذا المشروع من قبل العلماء والفضلاء والطلبة . وفي عام 1962 ميلادي ارسل نور الله ضريحه الى الشاه ورئيس الوزراء رسالة قاسية اللفظ والمضمون جاء فيها : ” إنني أنصحك مرة أخرى بالعودة لطاعة الله والخضوع للدستور والخوف من العواقب الوخيمة للتنكر للقرآن وأحكام علماء الأمة وزعماء المسلمين والحياد عن الدستور، فلا تلقِ بالبلاد في الخطر متعمداً ومن دون سبب، وإلا فلن يتجنب علماء الإسلام إبداء آرائهم بك”. واتت هذه الرسالة على خلفية مصادقة الدولة انذاك على (لائحة اتحادات الولايات والإمارات)التي كانت ترمي الى هيمنة العناصر البهائية على مرافق الدولة ، كما كانت ترمي الى دعم الكيان الصهيوني ، بالاضافة الى امور مثيرة مخالفة للاسلام والقران .في شهر آذار عام 1963 ميلادي وبمبادرة منه نور الله ضريحه تمت مقاطعة الاحتفال التراثي بيوم النيروز اعتراضا على ما سماه الشاه الثورة البيضاء التي اطلق الامام الخميني عليها الثورة السوداء لانها عبارة عن اجندة امريكية وصهيونية وترمي الى تحقيق اهداف الامريكي والصهيوني . وفي عام 1963 ميلادي تحدث الامام الخميني امام الجماهير بحديث يتضمن انتقادا صريحا للشاه ، حيث اعتبره حليفا للصهاينة واداة رئيسية للجريمة ، كما انه نور الله ضريحه ندد بالصمت على جرائم الشاه بالقول : إن الصمت اليوم مواكبة للنظام المتجبر . وتحت عنوان ( محبة الشاه معناها النهب والغارة ) اصدر بيانا لاذعا وقويا . وفي نفس العام وعقيب المجزرة المعروفة بمجزرة المدرسة الفيضية كان للامام الخميني بيانا مهما ادان فيه المجزرة وحث العلماء والجماهير على ضرورة ادانة معاهدات واتفاقيات الشاه مع الصهاينة . وفي يوم عاشوراء من سنة 1963 ميلادي توجه الامام الخميني الى الشاه مباشرة مخاطبا اياه بالقول : أنا أنصحك يا سيد ، أيها السيد الشاه ، يا حضرة الشاه، أنا أنصحك أن تقلع عن هذه الأعمال ، إنهم يخدعونك يا سيد . أنا لا أرغب أن يرفع الجميع أيديهم بالشكر إذا أرادوا أن تسقط وتغادر… إذا أملوا شيئاً وأعطوه لك وقالوا لك اقرأه ففكّر فيه قليلاً… إسمع نصيحتي… ما العلاقة بين الشاه وإسرائيل حتى يقول مجلس الأمن: لا تذكروا إسرائيل بسوء… وهل الشاه إسرائيلي؟! “. وقد اشعل هذا الخطاب شرارة الانتفاضة المعروفة بانتفاضة 15 خرداد ، فبعدما اصدر الشاه اوامره بقمع الانتفاضة عمدت قواته الى اعتقال طلاب الامام الخميني ، ثم حاصروا منزله واعتقلوه وسجنوه في سجن نادي الضباط وبعدها في سجن ( قصر ) فثارت ثائرة الناس في سائر المدن الايرانية . وفي سنة 1964 تم نفي الامام الخميني الى تركيا ، وفي سنة 1865 ميلادية تم نفي الامام الخميني الى العراق وبقي في العراق حوالي 13 سنة وفي عام 1977ميلادي من تلك الفترة العراقية النجفية في حياة الامام الخميني تلقى نور الله ضريحه خبر شهادة ولده الاول السيد مصطفى الذي كان مجتهدا بارزا وعلما فذا ، وفي تلك الفترة قام بتدريس الخارج في مسجد الشبخ الانصاري ، وفي عام 1970 ميلادي شرع بالقاء محاضرات حول الحكومة الاسلامية وولاية الفقيه وقد تم رواج هذه المحاضرات بعد طباعتها وتوزيعها .
وفي عام 1978 ميلادي توجه نور الله ضريحه من النجف الأشرف إلى الكويت التي رفضت استقباله بضغط من الشاه ، فقرر بعد التداول مع ولده السيد أحمد السفر إلى باريس حيث اقام في منزل مقيم ايراني في منطقة “نوفل لوشاتو” . وفي بداية عام 1979 ميلادي تم تشكيل شورى قيادة الثورة ، وكانت الامور في ايران كلها تسير وفق الثورة التي استمر عليها الامام الخميني من دون تزحزح ، وتحت هذا الضغط الثوري غادر الشاه ايران بدعوى الراحة وذلك بعد تشكيله شورى السلطنة حيث تمّ التصويت بالثّقة على وزارة “بختيار” . وفي عام 1979 ميلادي قرر الامام الخميني العودة الى ايران ، وبالرغم من كل التهديدات وصل الى أرض الوطن بعد غياب دام 14 عاماً ، وقد تم استقباله استقبالا حاشدا من قبل الملايين ، وفي مقبرة جنّة الزهراء كانت كل الاذان تصغي لحديث الإمام الخميني التاريخي . وبعد هذا الانتصار المشهود والتاريخي تم اعلان الجمهورية الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني . وفي الساعة العاشرة وعشرون دقيقة مساء يوم الثالث عشر من خرداد 1368 شمسي في 4 حزبران من عام 1989 ميلادي توفي الامام الخميني عن عمر 86 سنة ، وكان تشييعه اكبر واوسع واعظم تشييع في العالم ، وقد تمت الصلاة عليه بإمامة آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني نور الله ضريحه ، وشهدت مقبرة بهشت زهراء الواقعة في جنوبي طهران دفن هذا الراحل العظيم .
له عشرات المؤلفات في كافة الميادين والحقول والمجالات ، وقد تم طباعة مجموعة الآثار السياسية والإجتماعية للإمام الخميني في 22 مجلداً ، ومن كتبه : شرح دعاء السَّحر . شرح حديث رأس الجالوت . حاشية الإمام على شرح حديث رأس الجالوت . الحاشية على شرح الفوائد الرضوية . شرح حديث جنود العقل والجهل . مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية . الحاشية على شرح فصوص الحكم . الحاشية على مصباح الأُنس . شرح الأربعين حديثا . ًسرُّ الصّلاة أو صلاة العارفين ومعراج السّالكين . آداب الصلاةرسالة لقاء الله . الحاشية على الأسفار . كشف الأسرار . أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية . بدائع الدرر في قاعدة نفي الضّرر . رسالة الإستصحاب . رسالة في التعادل والتراجيح . رسالة الإجتهاد والتقليد . مناهج الوصول إلى علم الأصول . رسالة في الطلب والإرادة . رسالة في التقية . رسالة في قاعدة من ملك . رسالة في تعيين الفجر في الليالي المقمرة . كتاب الطهارة . تعليقة على العروة الوثقى .المكاسب المحرّمة . تعليقة على وسيلة النجاة . رسالة نجاة العباد . الحاشية على رسالة الإرث . تقريرات درس الأصول آية الله العظمى البروجردي . تحرير الوسيلة . كتاب البيع . الحكومة الإسلامية أو ولاية الفقيه . كتاب الخلل في الصلاة . الجهاد الأكبر أو جهاد النفس . تقريرات دروس الإمام الخميني . توضيح المسائل . مناسك الحج . تفسير سورة الحمد . استفتاءات . ديوان شعرالرسائل العرفانية . الوصيّة السياسية الإلهية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق