حرم علماء الامة الاسلامية والعربية التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الغاصب لفلسطين المحتلة
وخلال مؤتمر علمائي نظمته مؤسسة عاشوراء الدولية ومركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية ومجلس فلسطين وتجمع علماء المسلمين في لبنان اعتبر العلماء الافاضل وفي مقدمتهم اية الله الشيخ محمد حسن اختري واية الله الشيخ عيسى قاسم واية الله السيد مجتبى الحسيني ومفتى العراق اىفضيلة الشيخ مهى الصميدعي ومفتي لبنان فضيلة الشيخ احمد قبلان ورئيس تجمع علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور حسان عبدالله وامين عام تجمع علماء المقاومةالشيخ ماهر حمود ورئيس تجمع علماء صور فضيلة الشيخ علي باسين ورئيس مجلس علماء فلسطين في لبنان والشتات الدكتورمحمد حين قاسم وعضو علماء الازهر الشريف الشيخجواد رياض وامين عام حركة التوحية الشيخ بلال شعبان ونائبي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ عبدالله كتمتو ورئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية اعتبروا بان التطبيع مه الاحتلا جريمة عظمى وخيانة للامة العربية والاسلامية وفي ختام المؤتمر اعلن البيان الختامي الاعلامي حسين الديراني من استراليا
مؤتمر : الامارات – التطبيع بين التحريم والتضليل
بسم الله الرحمن الرحيم
بدعوة من مؤسسة عاشوراء الدولية, ومركز الامة الواحدة, ومركز الإسلام الأصيل, ومجلس علماء فلسطين, وتجمع العلماء المسلمين في لبنان, انعقد مؤتمر علمائي عبر الفضاء المجازي بعنوان ( الامارات- التطبيع بين التحريم والتضليل ) شارك فيه نخبة من العماء الافاضل البارزين من مختلف الدول العربية والإسلامية.
خرج العلماء الافاضل المشاركون في المؤتمر بتوصيات ببيانهم الختامي.
أولا : أي تطبيع مع الكيان الصهيوني هو خيانة لله ورسوله والمؤمنين, وخيانة للمقدسات ودماء الشهداء, واكدوا على ان التطبيع اشد خطر من الصلح, وهو جريمة نكراء, وكارثة أخلاقية وإنسانية, وادانوا الخيانة الأخيرة والجريمة الكبرى التي اقدم عليها النظام في دولة الامارات بعقد الصلح والتطبيع المشين مع الكيان الصهيوني.
ثانيا : لا يجوز الصلح مع العدو الصهيوني بأي شكل من الاشكال, لانهم يحتلون ارض وقف إسلامية وعربية.
ثالثا : لا يجوز ولا يحق لاحد مهما علا شأنه ان يفتى بحلية الصلح مع الكيان الغاصب, ولا ان يفرط بشبر من ارض فلسطين, لان فلسطين قرارها عند الامة جمعاء.
رابعا : أي صلح هو انتهاك للمسجد الأقصى المبارك, وهو تعدي على سيرة النبي واله, وتعدي على قبلة النبي الأولى.
خامسا : لا يمكن اتخاذ معاهدة صلح النبي صلى الله عليه واله مع اليهود في الجزيرة العربية التي يروج لها علماء السلاطين في دول الخليج استنادا الى فتاوى ابن باز وغيره من علماء البلاط قياسا للصلح مع الكيان الصهيوني, لان يهود الجزيرة العربية كانوا مواطنين وليسوا محتلين, اما الكيان الصهيوني بنى كيانه على ارض فلسطين العربية والإسلامية, وقتل وشرد أهلها وانتهك مقدساتها واستباح ارضها بالقتل والإرهاب والتشريد, وما زال هذا الكيان الغاصب يمارس الاعتداءات اليومية على البلدان العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل.
أخيرا : اجمع العلماء الافاضل في المؤتمر على منع أي مطبع عربي او مسلم او مفتي من دخول ارض فلسطين , ومنعه من أداء الصلاة في المسجد الأقصى او أي مسجدا من مساجد فلسطين. كما اجمعوا على وجوب تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها وطرد العدو الصهيوني من الأراضي الفلسطينية العربية الإسلامية بقوة المقاومة وعزيمة الرجال الاحرار من كل البلدان العربية والاسلامية, وعدم التنازل عن ذرة من ترابها المقدس. ودعوا احرار العالم والشعوب الحرة الابية لرفض وإدانة ما اقدم عليه النظام الاماراتي من جريمة نكراء في تطبيعه مع الكيان الصهيوني عبر الاحتجاجات والمظاهرات ووسائل الاعلام المتوفرة.
كما دعوا الشعب الفلسطيني للصمود والوحدة والمقاومة لاسقاط كل المؤامرات التي تهدف الى ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية المقدسة. والدعوة الى الغاء جامعة الدول العربية, وتشكيل جامعة الدول المقاومة
في الختام: تتقدم مؤسسة عاشوراء الدولية, ومركز الامة الواحدة, ومركز الإسلام الأصيل, ومجلس علماء فلسطين, وتجمع العلماء المسلمين في لبنان بالشكر الجزيل لكل المشاركين في هذا المؤتمر العلمائي المقاوم للتطبيع نصرة للقضية الفلسطينية المركزية للامة, والتي هي الحد الفاصل بين الحق والباطل, وبين العدالة والغطرسة, وبين المقاومة والاستسلام, وبين الوعي والجهل, وبين النضال والانبطاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق