الحقوق لاتعطى وإنما تنتزع - مركز الأمة الواحدة
الحقوق لاتعطى وإنما تنتزع

الحقوق لاتعطى وإنما تنتزع

شارك المقال

منذُ إنطلاق الحرب الظالمة على اليمن والأمـم المتحدة تلعب دوراً سلبياً لا يكاد يذكر!!
فعندَ ارتكاب المجازر والجرائم نراها وفي أقصى ما يمكن أن تقوم به هو القلق والقلق فقط!!!.

مركز الامة الواحدة -  مقالات - بقلم أميرة السلطان

ففي اليمن انكشفتْ الحقائقُ وسقطت الأقنعة واتضحت حقيقة الشعارات البراقةِ

فالأمم المتحدة اليوم تراقبُ ما يحدث للشعب اليمني من ظلم وحصار وجرائم دون أن تحرك حتى ساكنا أو حتى وكأقل تقدير أن تصدرَ بياناً تدينُ فيه ما يقوم به العدوان الغاشم من احتجاز للسفن في عرض البحر وعلى الرغم من مناشدة المستشفيات بضرورة الإفراج عن المشتقات النفطية كون انعدامها يترتبُ عليه كارثةٍ إنسانية محققة.
بل وقد ذهبتْ الأممُ المتحدةِ لأبعد من القلق والسكوت إلى أن برأت مملكة قرن الشيطان مما ارتكبتهُ في حق أطفال اليمن ثم تسعى وبكل وقاحة بعد هذا الإعلان إلى أن تجمع تبرعات زيفا تحت عنوان أنها مساعدات للشعب اليمني!!!

جرائم ترتكب ستكون وصمة عار في وجه كل ساكت أو محايد وحصار طال كل فئات الشعب اليمني دون استثناء والأمم المتحدة تتخذ موقع المتفرج!!

ما حصل اليوم من قبائل اليمن هي خطوة كبيرة ومهمةٍ جدا أعادت وضع القبيلة اليمنية إلى سابقِ عهدها.

قبيلةٌ لا ترضَ لبلدها أن يداس ويهان وتقف مكتوفة الأيدي لا تقوم بأي عمل أو أي دور يذكر وهي التي لطالما كانت هي الرهان الرابح وورقة الحسم في أي معركة تدارُ بين الحق والباطل.

هي تلك القبائل التي مرغت أنوف المحتلين والمغتصبين أبد الدهر بالتراب.

إن قبائلَ اليمن وهي اليوم تتوحد وتوجه إنذاراً للأمم المتحدة هي تعودُ إلى دورها الطبيعي الذي حاول أعداء الأمةِ ولسنين طويلة أن يقدموهُ دوراً ناقصاً مشوهاً وفي أحياناً كثيرة قدم على أنه دوراً سلبياً وحيادياً. 

القبيلة اليمنية اليوم تقدم رسالة للأمم المتحدة ولدول العدوان مفادها  « أن القبيلة اليمنية حاضرةً في هذه المعركة التي يخوضها اليمن وأن الحقوق لا تستجدى ولا تعطى وإنما تؤخذ بالقوة » 
# والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين. 

# اتحاد_كاتبات_اليمن

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المركز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق