صرخة الثائرين - مركز الأمة الواحدة
صرخة الثائرين

صرخة الثائرين

شارك المقال

في الوقت الذي سعت فيه أمريكا لاستعباد الشعوب العربية ، والإسلامية ، والسيطرة عليها ، بحجة أنهم شعب •اللّـہ̣̥ المختار وأن العرب خُلقوا لخدمتهم فقط! 

مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم  بنت النمري

هو نفسه الوقت الذي تحرك فِيَھ رجل القرآن رجل المسؤولية ، بعد ماعرف القرآن حق المعرفة ، وارتشف الهدي م̷ـــِْن آيات الله ، بعد مااستقى الحكمة ، والوعي ، والبصيرة. 

عندما كان الظلم سيسود ،والظالم سيتمكن ، والمظلوم يُقهر ، ويستعبد ، والظلمات تكاد تغطي قلوب الحيارى ، والتائهين ، عندما كان القرآن الكريم يُراد له أن يُحرف ، ويطمس ، وتتلاشى آياته المحكمات .

ماكان يُراد للحق أن تقوم له قائمة ، ماكان يُراد لكلمات •اللّـہ̣̥ أن تـُعلى ، أرادوا إطفاء نور الله بأفواههم فأبى الله إلا أن يُتم نوره ولو كِرهوا ، ولو مكروا ، ولو طغوا ، وتجبروا .

بعد كل هذا نهض الشهيد القائد حاملاً لواء الحق ، مستشعراً للمسؤولية ، لكي تكون كلمة الله هي العلياء ، وكلمة الذين كفروا السفلى ، فـ تحرك بالقرآن ، وواجه الطغيان ، وأراد الله له الإنتصار .

م̷ـــِْن واقع القرآن اطلق شعار الحرية ، م̷ـــِْن محكم آياته اقتبس خمس عبارات ، خمس كلمات لو دوت لقهرنا كل أعادينا ، شعار الحق الذي اطلقه الشهيد القائد تزامناً مع المشروع القرآني ، كان هذا الشعار بمثابة قتال للمستكبرين. 

نعم ؛ هذا الشعار الذي يُمثل براءة من الأعداء من اليهود ، والنصارى ، هو بذاته الشعار الذي قهر المنافقين ، والضالمين ، هو ذلك الذي زلزل عروش الطواغيت والمستكبرين.

هو شعار في نظر البعض أدى إلى حروب ، وفتن ، هكذا كان ينظر له الذين في قلوبهم مرض ، ولم يتأملوا كتاب الله حين أمر بالبراءة م̷ـــِْن اليهود والنصارى ، وحينما لعنهم في آياته على لسان داؤود ، وعيسى أبن مريم ، بماعصوا وكانوا يعتدون .

بهذا الشعار الذي جهل معناه الكثير نحن اليوم بعد ماهتفنا به استطعنا مواجهة كل طواغيت الأرض ، وتصدينا لهم بقوة الإيمان ، وعظمة الموقف ، حتى قهرناهم وأذقناهم شر الوبال ، وكانت دائرة السوء على المعتدين. 

نعم ؛ من عظمتك سيدي القائد ، من حرصك على هداية أمة جدك رسول الله ، من تألمك على الوضع السيء الذي تعيشه الأمة ، من معرفتك القرآنية الحقه بمايريده اليهود والنصارى ، نهضت مجاهداً ، ثائراً بإيمان لايتضعضع .

فـ نم ياسيدي قرير العين ، وأهنى بجنة الخلد ، فــ شعار الحق يرفرف رغم أنوف الضالمين ، والمعتدين ، وهاهم الأحرار يهتفون بهذا الشعار معلنين البراءة ، والولاء في كل الجبهات ، والساحات ، والميادين ، وليس في اليمن فقط بل كما قلت أنت ذات يوم ! وفي بلدان أخرى وجدنا م̷ـــِْن يصرخ بهذا الشعار ، فــ سلام الله عليك ، وطوبى لك مقامك العظيم. 

#الصرخة_في_وجه_المستكبرين
#اتحاد_كاتبات_اليمن

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المركز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق