فاليتباكوا وليتشاكوا

مفاجأت تلو الأخرى وقوة لاتوازيها قوة  ؛ إنها قوة اللـه  التي وهبها لعبادة المؤمنين حقا .

مركز الامة الواحدة - مقالات بقلم  زينب العيـاني

ها هو اليوم شعبنا اليمني العظيم أظهر قوته بإفتتاح  معرض الشهيد الرئيس صالح الصماد ؛ وأصبح شعب اليمن يشدو فرحاً وفخرا بهذه الصناعات الحديثة المتطورة الفتاكة ؛التي تعجز عن تصديها أقوى الصناعات الأمريكية وغيرها من الدول القوية المتقدمة .

عندماضرب القوة الصاروخية اليمنية  أول صاروخ على مملكة الضلال ؛ السعودية كانت تكاد أن تنهار من شدة الخوف والصدمة

لأنها كانت تفكر أنه لايوجد لدينا إلاّ بضعة صواريخ من إيران كما يقولون ؛

لكن اليوم بعد افتتاح معرض الصماد ؛ لم يعد الهلع والخوف في السعودية والإمارات فحسب بل أصبح  في أمريكا وإسرائيل وكل الدول المتحالفة على شعبنا العزيز ؛ بل وأصبحوا متخبطين في حربهم علينا لم يعودوا يعلموا ماذا يفعلوا وكيف ومن أين ؛ أصبحوا عاجزين تماماً ؛ عن أي مواجهة لنا سواء براً أو بحراً أو جوا .

وأصبح الإسرائيليون يحللون وينظرون لمستقبلهم كيف سيكون في ضل أنصار الله بعدما أصبحوا بهذه القوة ؛ وأصبحت إسرائيل تعتصر الخوف لأنها تعي وتدرك ماهو عزم وحكمة أهل اليمن ومدى صبرهم وتجلدهم أمام الصعاب ؛وانهم سيقلتعونهم من فلسطين في أقرب وقت تتاح لهم الفرصة فيه .

فمن الآن كل دول الإستكبار مهددة من قبل  قوتنا الصاروخية ومن طائراتنا المسيرة جميعهم دون استثناء ؛ فاليعلموا ذلك .

وكما قال ؛ ناطق الجيش يحي سريع ؛استراتيجيتنا بدأت ؛ ولن تنجو  منها منشئاتهم ومطاراتهم ؛بل ستحرق وتدمر وتهدم فوق رؤوس كل من أعتدى على هذا الشعب الحر الأبي .

فنحن صبرنا وصبرنا ؛ جئنا لهم بكل الحلول العادلة والمنصفة لكي نتجنب الفتنة وسفك الدماء ؛ ولكن لأنهم هم الفتنة ذاتها أبوا ذلك واغتروا بأنفسهم وبربيبتهم أمريكا ؛ ورأو أن سعينا لصلح والسلام هوا ضعف منا ؛ وخوف منهم ومن أسلحتهم الحديثة ؛ التي تعد من أفخم وأفخر الصناعات العالمية ؛ التي يقومون بشراءها بأبلغ الأثمان .

ولكن اليوم نفذ صبرنا 

فاليتباكوا وليتشاكوا فنحن لن نلتفت لدموعهم ولا لصرخاتهم المتوجعة والمترجية ؛ فنحن ياما عملنا على إنجاح الصلح والسلام ؛ ولكنهم عاندوا واصروا واستكبروا إستكبارا .