هي نقلة نوعية لشقيقة السوء ماتسمى بالمملكة السعودية من التزمت المتطرف إلى الإنفلات المبالغ فبينما كانت مكة المكرمة والمدينة المنورة محطة للتزود الايماني حتى أصبحت بالأمس القريب مدرسة لداعش وأخواتها.
مركز الامة الواحدة - مقالات بقلم صفاء السلطان
أما اليوم فقد أصبحت مزارا لساقطات العالم أمثال نيكي والمعروفة في اميركا بالمشاهد اﻹباحية والهابطة ترافقها الفنانة الهابطة الأخرى شاكيرا لتحيي هي ومثيلتها حفلات في أقدس الأماكن والأفظع من ذلك هو استخدام أحد قباب المساجد كمكان لوضع إضاءة أحد المراقص ( الحلال ) لكن ما الهدف الذي يرمي إليه أرباب اليهود ؟؟
حيث وقد سبق هذه الخطوات المنحلة زيارة اليهودي الصهيوني ( بن تزيون ) للحرم النبوي في صورة تعد من أكثر الصور استفزازية لمشاعر من لا يزالوا مسلمين !!
فما الغرض من الزيارات المتكررة لليهود سواء في السعودية أو في الإمارات والذي سبق وزارت وزيرة ثقافة الصهاينة لمسجد بن زايد ؟؟ وماالغرض من إقامة الحفلات الراقصة الهابطة في هذه الأشهر المباركة والتي يستعد فيها المسلمين لأداء فريضة الحج ؟؟
الإجابة بكل سهولة هي السيطرة على أرض الحرمين بالكامل من قبل اليهود وجعل أطهر أرض حرمت على أمثالهم مزارا عالميا يطأ عليه من قال عنهم الله في كتابه بأنهم الرجس كذلك تنفيذا لخطة اليهود بالسيطرة على مشاعر الحج وصرف الناس عن عبادة الله في أداء فريضتهم إلى شراء تذاكر للحضور مع شاكيرا ونيكي والتقاط الصور مع بن تزيون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق