العدو الصهيوني يستبيح الأجواء اللبنانية ويخرق الخط الأزرق في بليدا - مركز الأمة الواحدة
العدو الصهيوني يستبيح الأجواء اللبنانية ويخرق الخط الأزرق في بليدا

العدو الصهيوني يستبيح الأجواء اللبنانية ويخرق الخط الأزرق في بليدا

شارك المقال



خرق طيران العدو الصهيوني الأجواء اللبنانية في منتصف ليل الأحد وشن عدواناً واسعاً على سوريا. وآيضا خرقت آليات العدو الصهيوني من نوع بوكلين صباح أمس وذلك باستعمال "ذراع ورفش البوكلين" لإزالة الحشائش وتسوية الأرض داخل الأراضي اللبنانية في خراج بلدة بليدا متخطين الشريط الشائك للخط الأزرق .

 مركز الامة الواحدة -  كتب عدنان علامه

وعمد جنود العدو الصهيوني إلى إحراق النباتات الأمر الذي أدى إلى إمتداد النيران إلى بساتبن الزيتون وحقول القمح للمواطنين من أهالي البلدة. ويبدو ان أحداث قبرشمون قد شلت تفكير المسؤولين اللبنانيين لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن للتنديد بالخروقات شبه اليومية للأجواء والأراضي اللبنانية. وآمل أن تتقدم وزارة الخارجية بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن وقيادة الطواريء التي سمحت بهذا الخرق وضح النهار وبدون أي تدخل.

إن التساهل أو التغاضي أو تجاهل هذه الخروقات سيشجع العدو على إرتكاب المزيد من الخروقات. وبالمناسبة لم نسمع أي كلمة او حرف شجب أو إستنكار للخروقات من أصحاب السيادة والإستقلال !!!

إن "الحيط الواطي" يسمح للجميع القفز عنه. ويعتبر العدو الصهيوني أن الحائط الرسمي للبنان منخفض جداً . ولذا فهو يتجاوزه ساعة يشاء غير آبه بردود الفعل الرسمية .

فلنفترض أن أصحاب البساتين المحروقة استقدموا تقنيات البوالين والطائرات الورقية الحارقة وأطلقوها على البساتين والحقول المتاخمة للحدود الدولية داخل فلسطين المحتلة. أو قيام الجيش اللبناني بأستهداف الآليات التي تخرق السيادة اللبنانية كما حصل في حادثة شجرة العديسة وفي أكثر من خرق في أكثر من منطقة حدودية. فماذا ستكون النتيجة؟

إذاً العدو المتغطرس لا يفهم غير لغة القوة ؛ ويجب أن يرتدع عندما تعطى الأوامر الصريحة للجيش اللبناني بالتصدي لأي خرق مهما كان صغيراً . وعندها فقط سيتحرك المجتمع الأممي والدولي بسرعة البرق لمعالجة أي خرق . وأقترح أن يكون التعامل مع العدو الصهيوني وفق الآية القرآنية:- {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} وإن غداً لناظره قريب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق