وليقصفوا.. ونحن سنقصف - مركز الأمة الواحدة
وليقصفوا.. ونحن سنقصف

وليقصفوا.. ونحن سنقصف

شارك المقال
جميعنا يعلم اليوم أن المعادلة قد تغيرت موازينها. وذاك التحالف المجرم أخفق في حساباته بعد ان جيّش الجيوش وشحذ عدته الحربية من أرقى الصناعات التكنولوجية الحديثة. وبإستخباراته التي فاقت قدراتها الخيال، وتوجه بكامل عدته وعتاده لمحاربة بلد لايمتلك ربع تلك القدرات. وكانت الثقة تحيط هذا التحالف من كل جانب بأنه حتماً سيقضي على هذا البلد الذي عرف اهله بالحكمة والإيمان في غضون أيام..! 

مركز الامة الواحدة -  مقالات بقلم عفاف محمد 

لم يتأثر اليمنيون في بداية عدوان التحالف الكوني من هول الفاجعة. ولم تكسرهم الصدمة. بل استقام عودهم وشحذوا همتهم وتوارد المخلصون ليبذلوا الروح رخيصة في يوم كانوا لايحملون سوى سلاحهم البدائي الشخصي. 

وبزيهم الشعبي، وبقدراتهم القتالية البسيطة التي اكتسبوها من بيئتهم. وبخبرتهم البسيطة في التكتيك العسكري والحربي؛ توجهوا طواعية للجبهات ليثأروا لدماء شهداء الغارات المسعورة التي أثارت حفيظتهم وحركت نخوتهم وغيرتهم.. 

وكانت الملاحم في أوج استعارها وفي كل مدى. فأثبت اليمنيون أنهم قادرون على تحدي هذا التحالف الأرعن. وتطورت قدراتهم القتالية والصناعية. واليوم بات موضعهم في المعركة مغاير تماماً. فإنهم يمسكون بزمام المبادرة. 

حتماً كان لرجال الله المحاربين في صعدة دور كبير في تقوية عزيمة وقدرات الجيش واللجان وأيضاً الشعب بكل فئاته من رجال ونساء وأطفال. لأنه سبق واكتووا بلظى الحرب. واكتسبوا الكثير والكثير؛ وبالتالي كان لهم دور توعوي وتثقيفي ومهارتي بثوه على كل فئات الشعب وصار الكبير والصغير يدافع عن اليمن بقدر إستطاعته وعرف خطورة غدر عدوه . 

واختلفت المعادلة لصالح الشعب الصامد الباذل  وبات اليوم في موقع الهجوم لا الدفاع .

عرف العدو اننا نمتلك أسلحة متطورة ولوجستيات لم يكن يتوقعها. وأصاب بفضل الله ورجاله الأشاوس أهدافاً لم تكن بالحسبان. 
اليوم نقول لهم صار موقعنا مختلف. فبتنا نمتلك الطائرات المسيرة التي تسرح وتمرح في الأجواء السعودية مستخفة بالرادارات الامريكية الحديثة جداً والمتطورة جدا بالإضافة إلى بطاريات صواريخ الباتريوت التي فشلت فشلاً ذريعاً في التصدي الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية أو المجنحة.
وبتنا نقولها بكل ثقة إن هم قصفوا سوف نقصف ونحن من سيحدد الزمان والمكان وعدد القذائف أو الصواريخ ونوع السلاح. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق