للأمم المتحدة ومبعوثها رسالة بلا تحية!! - مركز الأمة الواحدة
 للأمم المتحدة ومبعوثها  رسالة بلا تحية!!

للأمم المتحدة ومبعوثها رسالة بلا تحية!!

شارك المقال

تأملنا من زيارة غريفث الأخيرة للعاصمة اليمنية صنعاء أن يكون أكثر مصداقية وخاصة بعد كل التنازلات التي قدمتها حكومة الانقاذ والمبادرات لإنجاح إتفاق استوكهولم  ،،،

مركز الامة الواحدة - مقالات كتبت دينا الرميمة 

تأملنا أن يكون صادقاً في كلامه وكل تلك الآمال التي كان يأملها  ونأملها نحن معه حول التوصل في حل سريع للسلام لليمن !
لكنه ككل مره يذهب إلى مجلس الأمن وتتغير الرؤية لديه .

غريفث ما إن وصل إلى مجلس الأمن حتى تغير حديثه وتبدلت نغمته .

غاب عن حديثه كل خطوات السلام التي يقدمها اليمنييون للوصول إلى تنفيذ اتفاقية السويد  !
وتجاهل كل التملص والتلكؤ الحاصل من قبل مرتزقة دول العدوان في تنفيذ أي خطوة للسلام !!!

أدان الضربات اليمنية على مااسماه البنية التحتية المدنية في السعودية والتي هي من باب الدفاع عن  مايرتكبه العدوان في اليمن  ،  الضربات اليمنية التي لم تستهدف مدني واحد  والتي سبقها تحذيرات بالإبتعاد عنها .

 تجاهل كل جرائم العدوان في حق اليمنيين خلال خمس سنوات والتي هي عدوان سافر لا مبرر له،
حضرت تعز في ذهن  غريفث وتحدث عن  ضرورة فتح المعابر فيها  والتي قال بأنها تعشق السلام  .

وتجاهل ربما تعمداً  مدينة الدريهمي التي ترزح تحت وطأة حصار المرتزقة منذ أكثر من سنة ،
دون استجابة لكل تلك المناشدات والنداءات لفتح منافذ لتوصيل الغذاء والدواء لسكانها!

الدريهمي التي عاث فيها المرتزقة  الفساد ،
 قتل وإغتصابات وإحراق للمنازل وتدميرها ،
  وبات أهلها يفارقون الحياة جوعاً وقصفاً وأوبئة تلاحق من تبقى منهم  !

غابت عنه الحرب الإقتصادية التي تكاد تبتلع اليمن  بسبب العدوان ومرتزقته الذين اغرقوا اليمن في بحر أوراق من العملات المطبوعة دون سقف  .

وفي حديثه إنما غابت كل الحقائق  وحل محلها نفاق انهال من كل كلماته الغير متماسكة والركيكة في وصف  حقيقة مايحدث في اليمن  ،
هذا الذي كنا نحسبه حياداً لم يكن إلا نفاقاً موصوم بالعار للأمم المتحدة ومبعوثها الذين يرون مايحدث في اليمن ولا يحركون ساكناً إنما يبثون آمالاً كاذبة للحل والسلام في اليمن بينما هم منهمكون في التعاطف مع الريال السعودي الذي ربما ينقطع لو تكلموا صدقاً ،،


لكن ومن اليوم الأول الذي إنطلق فيه العدوان على اليمن،،،
 واليمن قيادته وشعبه وجيشه  لم يكن يؤمل أو يعتمد على أحد منهم  ولم يراهن على حلولهم ،،
إنما كان جل إعتماده على الله ناصر المظلومين وقاهر الجبارين الذي لم يخذلهم وكان معهم يؤيدهم في كل خطوة يخطونها للدفاع عن أرضهم وعرضهم وهذا. هو الوعد الالهي،،،
(وإن الله على نصرهم لقدير)

 و بالله إنتصروا وسيواصلون النصر إلى آخر لحظاته وسيضعون إسم اليمن حيث يستحق ان يكون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق