الاعلام اليمني شموس لا تغيب - مركز الأمة الواحدة
الاعلام اليمني شموس لا تغيب

الاعلام اليمني شموس لا تغيب

شارك المقال

الإعلام وسيلة تربط الكرة الأرضية تحت مظلة الوقائع والأحداث بزمن قياسي محدد .ومع تطور الوسائل الإعلامية أصبح كل حدث متداول ومتناقل ولكن هناك من يدير الإعلام حسب مصلحته وهواه .

مركز الامة الواحدة - مقالات بقلم عفاف البعداني

 وهناك من يدير الإعلام حسب ماهو حاصل بمصداقية وإنسانية.
وهناك قوانين دولية يعترف بها الجميع لحفظ حقوق الإعلام وحرية الرأي  
ولكن في اليمن الأمر مختلف تماماً فاالإعلاميين يستهدفون ويشيعون  ولاحراك لحقوق الإعلام.
ولكن لتصمت المنظمات وليسكت العالم ولافائدة من نحيبنا وتنديدنا 
على مقبرة ضميرية  للأحياء 
وأنتم يإإعلامنا هنيئاً
ً لكم أيها اليمنيين الصادقين 
هذه الوطنية التي ذاع صيتها للعالم بأكمله، 
هنيئاً
ً لكم هذا الانتصار فأنتم أصبحتم جبهة قوية تحقق أبلغ الإنتصارات؛ لأنكم أرعبتموهم،
كشفتم جرائمهم،
 فضحتم ترهاتهم،
وقفتم لهم بالمرصاد،
لم تدعو أكاذيبهم تمر مر الكرام
 بل أشعلتم الأخضرفيها
واليابس ،
وجعلتم نهارهم ليل وليلهم نهار
لأنهم ضاعوا بين أكاذيبهم المتراكمة،
 تمزقوا داخلياً وهزموا معنوياً 
وفكريا 
وعسكرياً
 وأرضيا ً
ً أصبحوا في عداد الجنون إذا كيف أن قضية  اليمن ومظلوميتها أصبحت ترافق وتصاحب كل حر يبحث عن الحقيقة في هذا العالم بفضل الله وبفضل  أصواتكم 
أيها الإعلاميين الأحرار
و رغم كل
 التهديد
 والحصار
 والتخويف
والتهويل 
والفارق الكبير بين إمكانيتنا وإمكانيتهم
إلا أن أصواتكم مازالت مدوية تتنافس في مابينها البين ، في مصداقية الأحداث والكلمة بالقنوات القليلة، والضئيلة،  والأذاعات وغيرها
 من الوسائل الإعلامية المتاحة.

تتنافس في مابينها البين لتقديم روحها وكلمتها وجهدهاووقتها وفكرها رخصيةً للوطن الجريح.

حمقى أنتم ياأتباع الحروب في المرة السابقة أنزلتم قائمة مكتوب عليها اسماء إعلاميين 
 ظننتم أن ظهور الإعلاميين وتزاحمهم في الساحة سيسهل عليكم تخويفهم وابادة كلمتهم
ظنوا أن هذا 
التهديد 
والوعيد
والتحديد  
سيثنيكم  أيها الأحرار الإعلاميين ويرجعكم عن توجهكم الوطني
 وهذا يسمى عند المواطن اليمني ككل
"ضرباًمن الخيال ".

فلا يدخل في ذهنكم الظن بأننا سنتراجع،
فالتراجع،والرشوة والخوف هي صفة متمركزة  في جبهات المرتزقة تبعكم الذين باعوا الأرض والعرض والنفس
  فإن كنتم تريدون شراء الحرية وحب الوطن فاذهبوا إلى جنودكم ومرتزقتكم الجبناء في متارسكم الهشة
 الذين جمعتموهم من كل أنحاء العالم 
  فإنكم لن ترجعوا من عندهم  خائبين ستجدون بيع الأرض والنفس عندهم. 

أما نحن فلن ترو امنا إلا صمودا ، 
يكبر مع شبابنا ويتعمق في نساءنا العظيمات،
لن تروا  منا إلا رجال يدافعون إلى آخر نفس يمتلكونه في هذه الحياة. .

سيبقى حب الوطن والولاء مادامت أرواحنا فينا.
وتعساً لكم أيها العدوان 
وتباً لإعلامكم  الذي يحمل زوبعة من الأكاذيب المختلفة والمترهلة والأحاديث المصتنعة .
فحتى العالم الأصم مل من إنتصاراتكم الوهمية وأصبح يتلقى الأحاديث للتأكد من صحتها من المرصد الإعلامي اليمني لانه يعلم الفرق الشاسع بين إعلامنا الحر الصادق  وإعلامهم المزيف..  
    
فاعلموا أيها الأحرار الإعلاميين اليمنيين وغير اليمنيين 
أن كل كلمة تتلفظون  بها  لهي أشد سلاح ترموهم بها في معركتنا معهم بنفسنا الطويل.

إن أصواتكم ياإعلامنا العزيز  المكتظه بالصدق تشكل منظومة متكاملة وجبارة، وضربتكم الكلمية الموحدة في رفع مظلمومية الشعب اليمني
وإفشاء الحقائق  هي بحد ذاتها  ضربة موجعة وموجهه توجيه دقيق نحوهم. 
ولو تأملنا ماهو الفارق  بيننا وبينكم أيها الإعلام السعودي
سنجد
أن قضيتكم قضية سيطرة وإحتلال وهيمنة وجميع منافذكم الإعلامية لاتتحرك إلا بالدعم المادي.

أما نحن اليمانيون  قضيتنا قضية
 وطن أبى عيش الذل وعشق الحرية 
وأغلب منافذنا الإعلامية التي نظهر من خلالها إلى العالم تتحرك تحرك بمجهود ذاتي ووطني بعيداً عن الإجبار والدعم المالي نظراً لما تمر به اليمن من أوضاع اقتصادية.

فتحية تتوالد من عمق
الريف اليمني الذي يزهو بجوه الصيفي  الفتان مع كل صبح جميل يحمل لكم كل الامتنان والشكر والعرفان لحبكم المتعمق لحبيبة الروح يمن الإيمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق