القدس مابين مأساة الشعب من الاحتلال ووحشيته ومابين الخيانة العظمي ؛خيانة المطبعين جريمة لن يغفرها التاريخ ؛
مركز الامة الواحدة - مقالات بقلم زينب العيـاني
من وجب عليهم أن يكونوا لفلسطين أخوة ومنقذون ؛اأصبح لهم العدو الأسوأ آلا وهم المطبعين كالسعودية والإمارات والأردن وبقية الشواذ المطبعين الذين يعملون ذلك تحت مسمى الإسلام ؛
السعودية فعلت كل مابوسعها من دعم لإسرائيل معنوي ومادي وتطبيع وإجرام لاينتهي ؛ بدلاً من أن يطردوهم من القدس مددو لهم هذا الاحتلال وصولاً إلى بيت الله الحرام .
طرد الفلسطينيون من منازلهم لهدمها في قرية باهر جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال الصهيوني التي لاتعد ولاتحصى بل في كل يوم تزداد بجاحة ووحشية وهذا كله يحدث أمام العالم العربي والإسلامي الذين أغلبهم قاموا بالتطبيع مع إسرائيل ؛
في قرية باهر في القدس المحتلة قام الصهاينة بإخراج المواطنين ظلماً وعدوانا وهدموا بيوتهم وأصبحوا في الشوارع هم وأطفالهم بلا مأوى ؛والذي يتزامن ذلك مع تواجد وفد عربي في الكيان الصهيوني مكون من مختلف الدول العربية من السعودية والأردن والإمارات والعراق وسط حفاوة وترحيب كبير من بني صهيون لهذه الخطوة التطبيعية !!
حتى أن أحد قيادات السعودية خرج بزيه السعودي متجول في القدس بكل جرأة ووقاحة دون ارتداء أقنعة كالسابق ؛
بهذه الحركة أرادو بأن يضعوا الأمة أمام الأمر الواقع فهم لم يعودوا يحتملوا الاختباء وراء أقنعة ومسميات ؛
عندما قام هذا السعودي الدجال بالتجول في القدس لاحظنا موقف المقدسيين الأحرار وإهانتهم واستنكارهم له ولمجيئه وعدم القبول بتواجده ؛
نحن لانستغرب هذا الموقف من أحرار القدس فهذه هي المواقف العروبية والدينية الحقيقية التي أظهرت تمسك المقدسيين بقضيتهم ووفائهم لقدسهم .
الف تحية للمقدسيين الأحرار ولشعب فلسطين المناضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق