صرخة فتاة!!! "يا أنصار الله انقذوني أنا بذمتكم أنقذوني.... يارجال الله...!! إنتهكوا عرضي...!!! - مركز الأمة الواحدة
صرخة فتاة!!! "يا أنصار الله انقذوني أنا بذمتكم أنقذوني.... يارجال الله...!! إنتهكوا عرضي...!!!

صرخة فتاة!!! "يا أنصار الله انقذوني أنا بذمتكم أنقذوني.... يارجال الله...!! إنتهكوا عرضي...!!!

شارك المقال

كانت هذه العبارات المحرقة قد نطقت بها بنت الضالع؛ بنت أحد المواطنين من قرية حمر والتي يحميها "الشرعيون" كما يسمون أنفسهم. الذين يشرعون إنتهاك الحرمات وينتهكون الأعراض. إنهم كلاب ضارية يعبثون وينهشون في اللحوم. 
هؤلاء من قيل عنهم حماة الديار. نعم ثلاثة من المرتزقة المنحطين تناوبوا على إغتصابها. 

مركز الامة الواحدة -مقالات - بقلم عفاف محمد

هذه المرة من الضالع جاءت الريح النتنة لبائعي ضمائرهم للشيطان. الذين رضوا بإنتهاك الأرض، فهان عندهم العرض. الذين تحركهم غرائز شييطانية حيوانية حقيرة ولا تربطهم بالله أية صلة. وبالتالي فإن قضيتهم خاسرة ومنحطة مثل ما يحملونة في أنفسهم من لؤم ورجس ودناءة  وإنعدام شرف ومرؤة.

بعد عدن والخوخة، اليوم في الضالع؛ وفي الغد أن سكت الاحرار عن هذا العمل الوضيع والمشين ستمتد هذه الأفعال لتطال باقي المناطق ..

تأملوا الحال يا أولي الألباب، يا من لا زلتم تملكون حمية وغيرة يعربية.. لماذا تتكرر مثل هذه البشاعة وتقع وممن تقع وعلى من......؟ 
بإختصار تتكرر بعد الصمت عنها، وتقع في "المناطق المحررة" وتقع على الضعفاء والبسطاء من المواطنين الذين لاحول لهم ولا قوة.. 
تلك الكلاب الضارية لا تهتم سوى لشهوتها فقط مثل البهائم التي لا تملك عقلاً.. 
لايحملون قيماً ولامبادئ .
عليكم أنتم أيها القراء الأعزاء أن تتأملوا الموقف وتجدوا له حلاً. حيث وأنتم تدافعون عن قضية عادلة ولا ترضون بالظلم. وأي ظلم... !!! 
العيب الأسود لا يقبله أهل الحكمة والإيمان ومن تعدى مثل هذه الحدود لا يعد إلا مجرماً ديوثاً منحطاً ومن أرذل الخلق.

وإستنجاد هذه الفتاة بأنصار الله يوحي بدلالات جلية يدل على ثقتها المطلقة بأنهم يمتازوا بالطهر والعفاف ولا يقترفون مثل هذه الفظاعة وأنهم سيلبون النداء عاجلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق