الحديدة وسلطات أمر واقع - مركز الأمة الواحدة
الحديدة وسلطات أمر واقع

الحديدة وسلطات أمر واقع

شارك المقال


  

بقلم الدكتور محمد النعماني

بعض قيادات حكومة بما  يسمي  بالشرعية ومنظريه فنادق الرياض  يردون  من الجيش اليمني واللجان الشعبيه  التنازل لهم وتحقيق لهم مكاسب داخل ميناء الحديدة من خلال السماح لقوات التحالف بالتواجد داخل الميناء وان تكون هناك قوه مشتركه للاشراف على الميناء  والمشاركة في تقاسم  الرسوم الجمركية للبواخروالبضايع والعايدات المالية  وكل شي  حكومة بما يسمي  الشرعية تريد تسرق المال  وتفكر في المال  ونسوء ان  التحالف يقود عمليه عسكريه عام كامل حشد لها المرتزقة من جميع انحاء العالم  لاجل  احتلال ميناء الحديدة  وفشل امام صمود ابناء الحديدة وقوات الجيش اليمني واللجان الشعبيه على احتلال الحديدة ما لم يتحقق بالحرب  والعدوان يريدون ان يتحقق بالاتفاق والحوار للحصول على تنازلات وموصي قدم  في الميناء  اي ساذجة يمارسوا هولاء واي غباء عندهم تقافة قدم رجلك وبعدين راسك.

الامة الواحدة - مقالات

لا اعرف كيف يمكن السماح بتواجد قوات التحالف داخل الميناء وهم  اصلا لم تستطيعوا الوصول لها ولو كان العكس هل هم سوف يسمحون للجيش اليمني واللجان الشعبيه بالتواجد في ميناء الحديدة مثلا  هلا ممكن لهم ان يسمحوا الان بان تكون هناك قوات من الجيش اليمني واللجان الشعبيه متواجده في جزيرة ستقطري او في مطار عدن او في منفد صرفيت  او في مطار الريان لان هناك سلطات الامر الواقع هي التي تفرض نفسها على الارض مثل ما السعودية تفرض نفسها  اليوم في المهرة وحضرموت والامارات
 في عدن والضالع وشبوة والصبيحة هل تقبل الامارات والسعودية  بتواجد قوات من الجيش اليمني واللجان الشعبيه في هذا المناطق وكيف يمكن القبول باشراف قوات من تحالف العدوان تحت مسماة قوات بما يسمي بالشرعية على ميناء الحديدة  ويحرم الاخر من الاشراف على المواني الاخري  ولابد ان الحوار بالاشراف على كل مطارات ومواني اليمن.

الجيش اليمني واللجان الشعبيه كانوا اكثر ذكاء  من حكومته بما  يسمي بالشرعية  انسحبوا من الميناء وسلموها وتحت اشراف الامم المتحدة  لقوات حفر السواحل المؤلفة من ابناء الحديدة  في الوقت تفسة قوات بما يسمي بالشرعية لم تلتزم بالاتفاق السويد ولم تتواجد على الارض وليس لها اي وجود وهذا يعني  انهم فشلوا في تحقيق اهدافهم في الحديدة و(فقد الشي لا يعطي ).

الجيش اليمني واللجان الشعبيه  بانسحابهم من طرف واحد كسبوا  الامم الامم المتحدة بنما حكومته بما يسمي  بالشرعية خسرت بعدم امتلاكها قرار السيادي والسياسي الحديدة والامم المتحدة  فبدل من المطالبة باستمرار الحوار والعودة الي طاولة التفاوض لجاءت الي تنفيد اجندة السعودية بشن الهجوم على المبعوث الاممي لليمن غريفيث حيت اتهم الرئيس اليمني  الفار هادي مبعوث الأمم المتحدة  مارتن غريفيث بالانحياز للجيش اليمني واللجان الشعبية  وان غريفيث عمل على توفير الضمانات للجيش اليمني  للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلة الأمم المتحدة، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي قال إنه يثق في مبعوثه الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث وعمله، وذلك ردا على رسالة وجهها الرئيس اليمني تحمل انتقادا لسياسته.

وقال  الفار هادي إن “غريفيث يصر على التعامل مع  انصار اللة كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية، والحرص باستمرار على لقاء منتحلي صفات حكومة لا مشروعية لها خارج إطار القرار الدولي 2216”.

واتهم الرئيس اليمني المبعوث الأممي “بمحاولات توسيع أطراف الحوار عبر إصراره على إضافة ممثلين على طاولة المفاوضات في مسعى مشبوه لخلط الأوراق وتجاوز مخرجات مؤتمر الحوار الوطني”..

كما اتهم الرئيس اليمني المستقيل  هادي المبعوث الأممي مارتن غريفيث مجددا بـ“التماني مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن الحديدة جاء ذلك خلال اجتماعه، مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو وان إعلان الحوثيين إعادة الانتشار من طرف واحد من موانئ الحديدة بالتنسيق مع المبعوث الأممي، وهو ما رفضه الجانب الحكومي بدعوى أنها مجرد “خدعة” حوثية، كما رفض “غريفيث” تلك الاتهامات.

 فكان رد مجلس الامن اقوي ورسالة واضحه  لدول تحالف العدوان على اليمن حيت  أكد متحدث باسم الأمم المتحدة  ثقة الأمين العام أنطونيو غوتيريش “الكاملة” في مبعوثه الخاص لليمن مارتن غريفيث وعمله، وذلك بعد تلقي غوتيريش خطابا من الرئيس الفار هادي.

و أوضح المتحدث ستيفان دوجاريك أن الأمين العام قال في رده على الخطاب إن “التزام الأمم المتحدة تجاه اتفاق إستوكهولم ينبع أولا وقبل كل شيء من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية”.

وأضاف دوجاريك أن غوتيرش أكد لهادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين، الحكومة وجماعة “أنصار الله” الحوثية، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في ستوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع.

وكانت الحكومة اليمنية و”أنصار الله” قد توصلا لاتفاق إستوكهولم آخر العام الماضي في ختام المشاورات اليمنية في السويد. ومن بين ما اتفق عليه الطرفان خلال المشاورات، إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في المدينة والموانئ.

مجلس الامن اكد دعمهم الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام لليمن (المبعوث الخاص) ، مارتن غريفيث ، ودعوا الطرفين إلى المشاركة بشكل بناء ومستمر مع المبعوث الخاص. وأثنى الأعضاء على الجهود التي بذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف لتنفيذ اتفاق استوكهولم ولتعزيز الحل السياسي في اليمن.

في النهاية الشرعية خسرت معركه الحديدة عسكرية ودبلوماسية ولاخيار امام حكومة الشرعية  احترام كل مايثم الاتفاق عليها  والتصالح مع المبعوث الاممي لليمن  وبريطانية

وتسبّب النزاع الدائر في اليمن بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة.

ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، الى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق