السيد فادي السيد: ايران عنوان للوحدة بين المذاهب والاديان - مركز الأمة الواحدة
السيد فادي السيد: ايران عنوان للوحدة بين المذاهب والاديان

السيد فادي السيد: ايران عنوان للوحدة بين المذاهب والاديان

شارك المقال



خلال لقاءٍ ضم عدداً من العلماء السنة والشيعة والآشوريين والذي أقيم برعاية قسم المذاهب والاديان في جامعة أرومية في اذربيجان قال السيد فادي السيد رئيس مركز الأمة الواحدة إن ايران اليوم أصبحت قبلة الثوار والأحرار في العالم وإن قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامئني أثبت بادرته الحكيمة تحويل التحديات الى فرص رغم جميع الصعوبات والذي فتح المجال امام تقدم ايران وتصاعد قوتها.

وأضاف أن الجمهورية الاسلامية اصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في كيفية مقارعة الظلم اضافة إلى سعيها المستمر لإرساء الأمن والسلام في العالم والذي تمتد جذوره إلى ثورة الإمام الخميني ره .

واشار سماحته إلى أن أي عمل يُبتغى به وجه الله ستكون عاقبته خيرا قائلا إن الثورة الاسلامية جسدت هذه المقولة من خلال وقوفها في وجه الاستكبار العالمي في حرب الثماني سنوات .

وأوضح أن استراتيجية قوى الاستعمار قد تغيرت في المنطقة حيث يسعى الأعداء إلى الاستفادة من العملاء لتحقيق أهدافهم بدلاً من التدخل المباشر على الارض .

ولفت إلى أن قوى الاستكبار العالمي تسعي من خلال مشروع فوبيا الاسلام إلى حفظ أمن الكيان الصهيوني مؤكدا أن هذا المخطط يرمي إلى إشغال البلدان الاسلامية عن العدو الرئيس الكيان الاسرائيلي لتنشغل في حروب فيما بينها .وأكد السيد فادي السيد أن حكمة كل من آية الله علي خامنئي في ايران وآية الله السيستاني في العراق أحبطت مخططات الأعداء في المنطقة .
وخلال إشارته إلى أن الوحدة التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية نعمة كبيرة قال رئيس مركز الأمة الواحدة إن هذا اللقاء الذي يجمع علماء من الشيعة والسنة والمسيحيين يدل على ثبات نظام الجمهورية الاسلامية وقوته .

وأضاف أن طريقة الجمهورية الاسلامية في ارساء الوحدة والمحبة بين الملل والأديان والمذاهب يجب أن تُدرَّس في العالم كافة .

من جهته أشار علي نيكبخت مدير قسم العلاقات الخارجية في جامعة أرومية إلى الحياة القائمة على التسامح بين الملل والأديان في منطقة اذربيجان الغربية وقال إن الجامعة بصدد تقوية الأواصر مع الجامعات الأم في المنطقة .
وأضاف أن تقوية العلاقات بين الجامعات الأجنبية يساهم في تبادل الخبرات والتجارب وتحقيق الأهداف المرجوة 
وخلال اشارته إلى أن جامعة أرومية تحتل المركز 1250 بين جامعات العالم وفق تصنيف التايمز قال نيكبخت إن جامعة أرومية جاهزة للمشاركة في تطوير العلم في المنطقة ووضع انجازاتها بين ايدي الباحثين والخبراء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق