ندوة فكرية للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) ومركز الأمة الواحدة الواحدة بعنوان 'فلسطين قضيتنا الأولى' - فيديو - مركز الأمة الواحدة
ندوة فكرية للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) ومركز الأمة الواحدة الواحدة بعنوان 'فلسطين قضيتنا الأولى' - فيديو

ندوة فكرية للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) ومركز الأمة الواحدة الواحدة بعنوان 'فلسطين قضيتنا الأولى' - فيديو

شارك المقال

 


نظم المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام ومركز الأمة الواحدة ندوة فكرية افتراضية احياء ليوم القدس العالمي الذي دعا اليه مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (قدس).

تحت عنوان 'فلسطين قضيتنا الأولى' 

https://www.youtube.com/watch?v=YneoSc6CX88

وشارك في الندوة الفكرية نخبة من العلماء والشخصيات الإسلاميّة ، وأدارتها الإعلاميّة سندس الأسعد، إحياءً ليوم القدس العالمي، وذلك عصر يوم الأربعاء 25 من شهر رمضان 1443، الموافق 27 أبريل 2022. 


الأسعد أكّدت في افتتاح الندوة بأن انتصار الثورة الإسلامية في إيران أسهم بنصرة حقوق الشعوب المظلومة سيما الشعب الفلسطيني.


• رضوان: القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين


د. اسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، من فلسطين، أكد بأن القدس حظيت بأهمية اسلاميّة تاريخيّة وقرآنية فهي مسرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولفت أن محاولات تهويدها وترحيل أهلها أفشلها المرابطون. وحيّا رضوان شعوب الأمة مشددًا على أن يوم القدس العالمي يوم للوحدة وتحمل المسؤليّة، منوهًا بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيما جهود الحاج قاسم سليماني. ودعا رضوان إلى مواجهة الاحتلال بكل السبل الممكنة، في ضوء انجازات المقاومة المتراكمة والتي رسخت قواعد اشتباك جديدة لا يمكن تجاوزها، بفضل صبر المجاهدين وبطولاتهم. وختم قائلًا أن نبذ الخلافات هو سبيل التحرير مستنكرًا خطوات التطبيع وغدر الشعب الفلسطيني الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.


• رمضاني: الصهيوني خطر وجودي يجب استئصاله


آية الله الشيخ د. رضا رمضاني، الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، من الجمهورية الاسلامية في ايران ، لفت إلى أن النظام الصهيوني تهديد لامن شعوب المنطقة ولذا فإن محاربته واجب انساني ، معتبرا ارتكاب الصهاينة لأفظع الجرائم لانه مرتبط  بأيديولوجيتهم الدموية. وقال بأن التعامل مع هذا العدو لا تتم إلا بمنطق القوة والجهاد المقدس والنضال، داعيًّا إلى عدم الانشغال عن هذا التهديد الوجودي للاسلام والإنسانية ووصف اية الله رمضاني خطوات التطبيع بالخطوات الفرعونية التي سترتد على أهلها لأن معالجة قضية فلسطين مرتبطة بمصير الأمة كلها. كما أكدّ فضيلته على واجب النخب والغيارى لعب دور الإعداد والدعم والمساندة وخلق حضارة اسلامية جديدة واحدة كما أوصى الإمام الخميني (قدس).


اية الله يزبك: يوم القدس يوم توحيد الأمة 


اية الله الشيخ محمد يزبك، رئيس الهيئة الشرعية لحزب الله، أكد على زرع الكيان الصهيوني في قلب الأمّة الهدف من ورائه الاستعمار ومواجهة الإسلام وهذا ما أكده الإمام الخميني (قدس) فهو يوم الفصل بين الحق والباطل. وأضاف بأنه ما دامت هذه الجرثومة قائمة فلن تكتمل الثورة الإسلامية المباركة لأن عودة فلسطين تعني صحوة الأمة. اية الله يزبك أكد أن سبيل التحرير هو تضافر الجهود وخرق العدو مهما تواضعت الامكانيات ولفت إلى أن العدو يعيش حالة قلق بسبب التفاف الأمة حول الولي الفقيه ، مضيفًا بأن الأمن والأمان مرتبط بزوال الكيان الصهيوني. وقال بأن تضحيات المقاومة وشهدائها حقق أعظم انتصارات وذلّ العدو بسبب الإرادة والبصيرة والتوكل والايمان والالتزام بالتكليف الإلهي. وشدد سماحته على دور الشهيد الحاج قاسم سليماني في صمود المقاومة وتعاظم قوته. 


• الناصري: الصهيونية تنهب مقدرات العالم


الشيخ د. يوسف الناصري، رئيس المجلس الوطني للأديان والتقريب، من العراق شدد على ضرورة إيجاد السبل الممكنة لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني الذي ينهب ثروات العالم ويتحكم بمقدراته واستقلال الشعوب. وقال الناصري بأن إيران تدفع ثمن تبنيها مشروع التخلص من الصهيونية منذ تبني يوم القدس العالمي. ولفت الناصري إلى ضرورة الخروج بمشروع اعلامي عالمي يكشف جرائم الاحتلال معتبرا ان سيادة الأوطان لا تتحقق الا بمقاومة الاحتلال من خلال ايجاد قوة اقتصادية تكسر كل صنوف الحصار وتسقط قواعد اللعبة والامبراطوريات الاعلامية التي تقوي الصهاينة وتمكنهم من الشعوب. وختم بالتأكيد على الوحدة الثقافية لخلق جيل واعي وبصير لافتًا إلى أن التطبيع فاشل لأن الصهيونية تلفظ أنفاسها الأخيرة من خلال الأنظمة الرجعية ومؤكدًا على أن الشعب اليمني سطّر أروع ملاحم المقاومة ومعه شعوب المقاومة التوّاقة إلى الحرية. 


• سماحة السّيّد: من غير المقبول بعد الآن الرضوخ والمطلوب ارادة جادّة


سماحة السّيد فادي السّيّد، رئيس مركز الأمّة الواحدة، من لبنان قال بأن شعب فلسطين يقاوم باللحم الحيّ دون خوف من الاستكبار الذي فشلت كل حملاته في توهينه وتخوفيه ، معتبرا ان الشاب المسلم اليوم أمام نموذج الشباب الفلسطيني يتحمل مسؤولية كبرى ومن غير المقبول بعد اليوم الرضا بحالة الوهن والاستسلام كما هو الحال في معظم البلدان العربية والإسلامية. واستهجن سماحته من صمت المسلمين وعدم التحرك استنكارا لإهانة القرآن في بعض الدول الاوروبية التي والتعرض لشخصية الرسول الاكرم (ص) معتبرا ان دماء المسلمين ليست أغلى من دماء الإمام الحسين عليه السلام الذي خرج مدافعًا عن مطلبه الإصلاحي. ونوّه السيد فادي السيد بأن الشهيد اية الله نمر باقر النمر بشهادته قدم درسا في التضحية عندما خرق جدار الصمت الذي تفرضه بعض الدول العربية في الحديد والنار لتمنع شعوبها من الدفاع عن حقوقها ولفت الى الشعب اليمني كسر العدوان السعودي بسبب قناعته بمشروع 'إن تنصروا الله ينصركم'. وأضاف سماحة السّيّد بأن وحدة الكلمة ونبذ العنف مسؤولية الشعوب لمواجهة المشاريع الاستكبارية ومناهضة الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين المحتلة ،مذكرا بمقولة السيد موسى الصدر المغيب ان شرف القدس 'يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء'.


• الراشد: نحو عولمة القضية الفلسطينية 


د. راشد الراشد، رئيس المكتب السّياسيّ لتيار العمل الاسلامي "أمل" ، من البحرين، تحدث عن أهمية وضع خريطة عمل تتزامن مع الطرح النظري. الراشد قال بأن المواجهة هي مع مشروع عالمي أعظم من فكرة الاحتلال يتطلب تبني القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عالميّة كما طرحها الامام الخميني قدس، ذلك أنها تشجع على إشاعة الفساد وتفتيت المجتمعات والدموية وهدم المبادئ الخلاقة، ولفت إلى أن هذه مسؤولية إنسانية شاملة وتحطيم للمصالح الضيّقة وراي الراشد أن مسؤولية اعمار الأرض والدفاع عن الكرامة الإنسانية المهدورة تقع على كاهل الجميع دون استثناء.


• البراهمي: الامام الخميني كرّس أهمية القضية الفلسطينية قولًا وفعلًا


السّيدة مباركة عواينية البراهمي ، نائب سابق، من تونس، سلطت الضوء على محورية القضية الفلسطينية، وأضافت بأن فلسطين احتلت مساحة واسعة في فكر الامام الخميني قدس ليؤكد أن هذه القضية محور الصراع وفوق كل الحسابات فتحريرها واجب. وشددت البراهمي على أن تطوير أداء المقاومة المسلحة وكفاءاتها حقق انجازات نوعية تجلت مؤخرًا في الاصرار الفلسطيني على المواجهة. ونوّهت إلى أن الصهيونية افتعلت الحروب والخراب بهدف حرف الصراع إلى مناطقي وطائفي، وقالت بأن ورقة التوت تتساقط يومًا بعد يوم عن حكام العرب الذين تبرأوا من الشعب الفلسطيني بانخراطهم في التطبيع واقرارهم بحق الجلّاد بتعذيبهم وسلب خيراتهم، وهذا يتطلب مقاومة من جنس العدوان والتموقع في خندق المقاومة وابتكار السلاح الفتاك.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق