السيد فادي السيد: العلامة قبلان كان خير خلف لصالح سلف - مركز الأمة الواحدة
السيد فادي السيد: العلامة قبلان كان خير خلف لصالح  سلف

السيد فادي السيد: العلامة قبلان كان خير خلف لصالح سلف

شارك المقال

 


اصدر رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية بيان تعزية بالراحل العلامة الشيخ عبد الامير قبلان اكد فيها بانه خير خلف لصالح السلف معتبرا ان العلامة الراحل لازم الامام الصدر وشاركه في مشروعه الالهي والانساني والوطني ، وعاشت فلسطين في عقله وقلبه واعطاها كل جهد ، وكانت المقاومة عينه وروحه وقلبه ولم يكن لسانه يفتر عن ذكرها وتأييدها ودعمها 

وهذا نص البيان : 

بسم الله الرحمن الرحيم 

يقول الله سبحانه : { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } .

شاء الله سبحانه وتعالى ان يغادر العلامة الشيخ عبد الامير قبلان رضوان الله عليه عالمنا الفاني الى عالم البقاء في اواخر شهر محرم الحرام فكان رحيله مفجعا لاسرته المباركة ولنا ولجميع المسلمين ولسائر شيعة العالم لما يمثله من امتداد لعلماء السلف الصالح الذين مضوا بقلوب مطمئنة لوجود هذا العالم العامل الذي علموا جدارته لادارة سائر ما تركوا خلفهم من مهام عظيمة ومسؤوليات جسام .

لقد كان العلامة الراحل تجسيدا عمليا لكل ما نقرأه عن عباد الله الاخيار  ونسمعه عنهم ، فقد لازم الامام الصدر وشاركه في مشروعه الالهي والانساني والوطني ، وعاشت فلسطين في عقله وقلبه واعطاها كل جهد ، وكانت المقاومة عينه وروحه وقلبه ولم يكن لسانه يفتر عن ذكرها وتأييدها ودعمها ، كما كانت المؤسسات التي ساهم بتشييدها مع الامام الصدر والعلامة شمس الدين وغيرهما محفوظة من قبله بكل دقة وامانة ، وكان رحمه الله يعيش مع الناس فيتحسس اوجاعهم والامهم ويسد حاجاتهم بكل ما تيسر له ، وكان دمث الاخلاق ، طيب المعشر ، حسن المخالقة ، متواضعا ، يعشقه كل من يدنو منه ، وكان يعطي للعيش المشترك كل جهده ، وعمل بجد واجتهاد في سبيل الوحدة الاسلامية والوحدة الوطنية ومنع الفتن البينية ، وكان يهتم جيدا بالفقراء والمحتاجين والمعوزين ، ويعطي الوقت الكافي للاصلاح بين الناس وهدايتهم وارشادهم .

اننا نتقدم من صاحب الزمان عجل الله فرجه ، ومن اسرته المباركة واولاده الكرام لاسيما المفتي الجعفري الممتاز العلامة الشيخ احمد عبدالامير قبلان ، ومن سائر العرب والمسلمين  والاحرار والشيعة في العالم باصدق مشاعر العزاء والحزن ونساله تعالى ان يسدد المسيرة التي قادها سماحة العلامة المرحوم لتبلغ منتهاها مع صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف . ولا حول ولا قوة الا بالله.


السيد فادي السيد 

رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق