آية الله الاراكي: الإمامة لا تختص بالفكر الشيعي فهي مفهوم إسلامي قرآني عام وهي مرتكز للحضارة الإسلامية - مركز الأمة الواحدة
آية الله الاراكي: الإمامة لا تختص بالفكر الشيعي فهي مفهوم إسلامي قرآني عام وهي مرتكز للحضارة الإسلامية

آية الله الاراكي: الإمامة لا تختص بالفكر الشيعي فهي مفهوم إسلامي قرآني عام وهي مرتكز للحضارة الإسلامية

شارك المقال

 


أكد عضو مجلس خبراء القيادة آية الله الشيخ محسن الاراكي على أن من أهم المفاهيم التي ترتكز عليه الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي لبناء المجتمع الصالح، ويؤكد عليه القرآن الكريم هو موضوع الإمامة، موضحا أن الإمامة لا تختص بالفكر الشيعي فهي مفهوم إسلامي قرآني عام.

أفادت معاونية العلاقات العامة لمكتب آية الله الاراكي أن اية الله الشيخ محسن الاراكي شارك في مؤتمر بمناسبة ذكرى مولد الامام الرضا عليه السلام عبر تقنية الفيديو كنفرانس الذي عقده مركز الامة الواحدة بالتعاون مع العتبة الرضوية  مؤسسة عاشوراء الدولية أشار الى دور الامام الرضا عليه السلام في تبيين مفهوم الامامة وتأثيرها في صيانة الحضارة الإسلامية.

وأضاف، من أهم المفاهيم التي ترتكز عليه الحضارة الإسلامية ويرتكز عليها بشكل أساسي الفكر الإسلامي لبناء المجتمع الصالح، ويؤكد عليه القرآن الكريم ولكنه مع الاسف غاب عن فكر المسلمين وغاب عن المصادر الإسلامية هو موضوع الإمامة، موضحا أن الإمامة لا تختص بالفكر الشيعي فهي مفهوم إسلامي قرآني عام.

واستشهد آية الله الاراكي بالاية الكريمة: «وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس  إماما»، هذا مفهوم عظيم جدا، «قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين»، تشير الآية إلى أن هذه الإمامة مستمرة في ذرية النبي إبراهيم ولكن يستثنى منها الظالمون فهي لا تنال الظالمين.

وأكد عضو مجلس خبراء القيادة على أن هناك آيات قرآنية كثيرة تشير الى مفهوم وتفاصيل الامامة، منها «وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وأوحينا إليهم فعل الخيرات»، هذه الآية تتصدى لجوهر الحضارة الإسلامية في المجتمع، وكذلك الآية الكريمة «وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين» هذه الآية تتصدى أيضاً لتوضيح المجتمع الصالح الذي يبنى على أساس الإمامة الإلهية.

وشدد على أنه لولا مفهوم الإمامة وتطبيقها عمليا في المجتمع لكان من المستحيل أن نصنع مجتمعا إنسانيا، مجتمعا عادلا، مجتمعا صالحا، فالمجتمع الصالح لا يقوم إلا على أساس مفهوم الإمامة.

وتابع أن مفهوم الإمامة مبتكر من مفهوم قرآني، هذا المفهوم لم يبتكره الإمام الرضا عليه السلام، الإمام الرضا ليس مؤسسا لهذا المفهوم ولا مؤسسا لهذه الحقيقة وإنما هو شارح ومفسر ومعلم ومعرف ومبين لهذا المفهوم العظيم، هذا المفهوم الذي غاب عن ذهن المسلمين وهنا عتب على كثير من أصحاب الفكر الإسلامي الذين خاضوا في مجالات التفسير والمجالات الفقهية ومجالات الحديث والرواية والكثير من المجالات الاخرى من مجالات العلوم الإسلامية، لذلك عتب عليهم لأننا نرى أنهم لم يهتموا بهذا المفهوم الأساسي المهم الذي لا يمكن أن يبنى المجتمع الصالح ولا يمكن أن يقوم المجتمع الصالح إلا على هذا المفهوم الأساسي، فاليوم لم نر اهتماما بهذا المفهوم.

ولفت الى أن الامام الرضا عليه السلام تمكن من استثمار الفرصة التي اتيحت له لتبيين مفهوم الامامة بينما لم تتح هذه الفرصة الى الائمة السابقين لاسباب كثيرة.

واستشهد آية الله الاراكي بالحديث المبارك عن الامام الرضا عليه السلام في توضيح مفهوم الامامة الذي ذكره الصدوق في عيون أخبار الرضا بسند صحيح، حيث يبين الامام عليه السلام مفهوم الإمامة ويشرح دور الإمامة في بناء المجتمع الصالح ويشرح أعماق هذا المفهوم وأبعاده وأركانه لأول مرة في تاريخ الإسلام.

وتابع، نرى من الضروري أن يهتم المسلمون بمراجعة هذا النص والاهتمام به وشرحه والالتفات إلى ما يستدعيه العمل بهذا النص، لو كنا نهتم ولو كان المجتمع الإسلامي يلتزم بمفهوم الإمامة ويلتزم بلوازمها لما وجدنا هذا الذي نجده في مجتمعنا الإسلامي المعاصر من الشقاق والمشاكل ومن الفقر والجهل والضلال والفرقة وكثير من المشاكل التي استعصى حلها على كثير من قادة المسلمين.

وختم آية الله الاراكي حديثه قائلا: بدأت الثورة الإسلامية ولله الحمد على يد الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) ثم استمرت على يد الإمام الخامنئي  وقامت على أساس مفهوم الإمامة ولأول مرة استطاع الإمام الخميني وبعده الإمام الخامنئي، أن يقيما مجتمعا اسلاميا قائما على أساس مفهوم الإمامة.


نص الكلمة 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين 

ذكرى ميلاد الإمام الرضا )سلام الله تعالى عليه( مناسبة عظيمة لكي نعود إلى فهم الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي من جديد، أودّ أن أعقب على بعض كلمات أخي العلامة الشيخ أسد قصير الذي افتتح المؤتمر بهذه الأطروحة وبالنظر إلى شخصية الإمام الرضا (سلام الله عليه) من خلال دوره في الحضارة الإسلامية وصيانة هذه الحضارة الإسلامية وصيانة الفكر الإسلامي أساساً من هجوم الضالين ومن العوامل التي هاجمت الفكر الإسلامي الأصيل. 

تعقيبا على كلمة سماحة الشيخ أسد قصير فيما يخص دور الإمام الرضا (عليه السلام) في صيانة الحضارة الإسلاميّة بل وفي تعريف هذه الحضارة وشرحها وتبيين أسسها، من أهم هذه الأسس الحضارية الإسلامية والأركان التي لولا الإمام الرضا عليه السلام ودوره الأساسي في صيانة هذه الحضارة الإسلامية لما أستطعنا أن نتبين أي مفهوم منها. ومن أهم المفاهيم التي تتركز عليه الحضارة الإسلامية ويرتكز عليها بشكل أساسي الفكر الإسلامي لبناء المجتمع الصالح، الدور الأهم لبناء المجتمع الصالح لمفهوم أساسي ويؤكد عليه القرآن الكريم ولكنه مع الاسف غاب عن فكر المسلمين وغاب عن المصادر الإسلامية وهو موضوع الإمامة، الإمامة لا تختص بالفكر الشيعي، الإمامة مفهوم إسلامي قرآني عام، أهتم به القرآن الكريم بشكل خاص، قال الله في القرآن الكريم: «وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس  إماما»، هذا مفهوم عظيم جدا، «قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين»، تشير الآية إلى أن هذه الإمامة مستمرة في ذرية النبي إبراهيم ولكن يستثنى منها الظالمون فهي لا تنال الظالمين ويشير لذلك إلى ذرية النبي إبراهيم في آية أخرى يقول سبحانه وتعالى: «وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وأوحينا إليهم فعل الخيرات»، الآن هذه الآية تتصدى لجوهر الحضارة الإسلامية في المجتمع «وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين» هذه الآية تتصدى أيضاً لتوضيح المجتمع الصالح الذي يبنى على أساس الإمامة الإلهية، «وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا»، وفي الآية التي قبلها يقول الله سبحانه وتعالى «ووهبنا له (النبي إبراهيم) إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا»، هذه الآية تشير إلى هذا المفهوم الأساسي، هذا المفهوم  هو الذي تبنى عليه الحضارة الإسلامية ويبنى عليه المجتمع الصالح، لولا مفهوم الإمامة وتطبيقها عمليا في المجتمع لكان من المستحيل أن نصنع مجتمعا إنسانيا، مجتمعا عادلا مجتمعا صالحا، المجتمع الصالح لا يقوم إلا على أساس المفهوم الإمامة. 

هذه الحقيقة هي من أهم الأسس التي تقوم عليه الحضارة الإسلامية، ويقول سبحانه تعالى في آية أخرى «وعباد الرحمن الذين يمشون في الأرض هونا» هكذا يحكي الله سبحانه وتعالى عن مقالة هؤلاء الذين هم عباد الله الذين يصفهم الله بهذه الآيات: «ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين وجعلنا للمتقين إماما» مما يدل على أن الإمامة لا تختص بزمن معين وإنما هي إمامة مستمرة كما يؤكد عليه أيضا قوله تعالى حينما يصف آل إبراهيم «وآتيناه (يعني آل إبراهيم) ملكا عظيما» وقد فسّر هذا الملك العظيم بإلامامة المستمرة في ذرية النبي إبراهيم الى يوم القيامة.

أكد على  هذا المقطع أول من فسر هذا المفهوم بالإمامة، هذا المفهوم المهم الذي هو يشكل الأساس للحضارة الإسلامية ويشكل الأساس في بناء المجتمع الصالح العادل المجتمع الذي يصفه القرآن الكريم بمجتمع عبادي الصالحين: «لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون» هذا المجتمع الذي يرثه عبادي الصاحون، هذا المجتمع الذي يقوم على أساس العدل، هذا المجتمع الذي جاء رسول الله محمد صلى عليه وآله وجاء القرآن العظيم وجاء الأنبياء في مدى التاريخ لكي يؤسس هذا المجتمع بالعدل: «هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم» والذي يأمر بالعدل في هذه الآية يراد به رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم كما وصفه قراننا كتاب الله سبحانه في آية أخرى: «قل آمنت بما أنزل الله الكتاب وأمرت لأعدل بينكم» فهذه هي رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إقامة المجتمع العدل، تأسيس المجتمع الصالح وهو الغاية التي أرسل من أجلها وهي الغاية التي تمنّاه المصلحون، مصلحو المجتمع البشري في كل أدواره وفي كل تاريخه، في كل مراحله هذه الغاية الكبرى إنما تقوم على أساس من الإمامة وأوّل من تصدّى لتفسير مفهوم الإمامة تفسيرا واسعا تفسيرا تفصيليا هو الإمام الرضا عليه السلام. 

مفهوم الإمامة مبتكرة من مفهوم قرآني، هذا المفهوم لم يبتكره الإمام الرضا عليه السلام، الإمام الرضا ليس مؤسسا لهذا المفهوم ولا مؤسسا لهذه الحقيقة وإنما هو شارح ومفسر ومعلم ومعرف ومبين لهذا المفهوم العظيم، هذا المفهوم الذي غاب عن ذهن المسلمين وهنا عتب على كثير من أصحاب الفكر الإسلامي الذين خاضوا في مجالات التفسير والمجالات الفقهية ومجالات الحديث والرواية والكثير من المجالات الاخرى من مجالات العلوم الإسلامية، لذلك عتب عليهم لأننا نرى أنهم لم يهتموا بهذا المفهوم الأساسي المهم الذي لا يمكن أن يبنى المجتمع الصالح لا يمكن أن يقوم المجتمع الصالح إلا على هذا المفهوم الأساسي، لم نرى اهتماما بهذا المفهوم. الإمام الرضا سلام الله تعالى عليه كما أشار الشيخ أسد قصير (حفظ الله ورعاه) أنّه استطاع إمام الرضا أن يستثمر هذه الفرصة التي اتيحت له ولم تتح هذه الفرصة للأئمة السابقين عليهم السلام حتى للإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) مع أنه حكم المسلمين طيلة ما يقرب خمس سنين لم تكن الفرصة هناك متاحة لكي يبين هذا المفهوم ويفسر هذا المفهوم ويشرح هذا المفهوم للمجتمع الإسلامي ولعل المجتمع الإسلامي آنذاك لم يكن مستعدا لتقبل هذا التفسير، لكن اتيحت هذه الفرصة للإمام الرضا (سلام الله عليه)، حتى في زمن الإمام الصادق (عليه السلام) مع أن الإمام الصادق (سلام الله تعالى عليه) في عهده استطاع أن ينشر العلم وينشر المعارف الإسلامية وينشر كثير من العلوم الإسلامية، فهو مؤسسا للتفسير والتبين والشرح ولكن أيضا لم تتح له الفرصة أن يبين هذا المفهوم كما بينه الإمام الرضا، بين الإمام الصادق شيئا من مفهوم الإمامة وتصدى لهذا المفهوم، تصدى لتفسيره، تصدى لتوضيحه ولتعميقه وبنيانه وأسسه لكنه لم تتح له الفرصة أن يفسر هذا المفهوم العظيم كما فسره الإمام الرضا عليه السلام فيما جاء منه من حديث في عيون أخبار الرضا والحديث صحيح السند ولا يسع المجال أن أتصدى وأبين هذا الحديث بتفصيله لكن إنني أشير إلى مقاطع  من هذا الحديث قال (صلوات الله عليه) مخاطبا الراوي إسمه عبدالعزيز بن مسلم، "يا عبدالعزيز جهل القوم وخدعوا عن أديانهم، إن الله تبارك وتعالى لم يقبض نبيه حتى أكل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تفسير كل شيء  بيّن فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام وجميع ما يحتاج إليه كملا فقال عز وجل (ما فرقنا في الكتاب من شيء) وأنزل في حجة الوداع وفي آخر عمره صلى الله عليه وآله وسلم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) وأمر الإمامة في تمام الدين ولم يكن يمضي النبي حتى بيّن لأمته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم"، إلى آخر الرواية... ثم يأتي الإمام الرضا عليه السلام لهذه الرواية التي هي رواية مفصلة كما ذكرنا، رواها الصدوق في عيون أخبار الرضا في سند صحيح ورواها الكليني أيضا في أصول الكافي بسند مرفوع لكن الصدوق رواها بسند صحيح متصل وهنا يتصدى الإمام لشرح هذه الحقيقة وهذا المفهوم المهم إلى أن يقول: "إن الإمامة خص الله بها إبراهيم الخليل بعد النبوة بعد أن قال ثم أكرمه الله عز وجل بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال عز وجل «وهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين» فلم يزل في ذرية النبي إبراهيم فيرثها بعض عن بعض قرن فقرن حتى ورثها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال الله عز وجل «إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه هذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين» إلى آخر الحديث... وهو حديث مفصل يشرح فيه الإمام الرضا مفهوم الإمامة ويشرح دور الإمامة في بناء المجتمع الصالح ويشرح أعماق هذا المفهوم وأبعاد هذا المفهوم وأركان هذا المفهوم لأول مرة في تاريخ الإسلام. وهذا النص الذي يرويه الصدوق في عيون أخبار الرضا ويرويه الكليني في أصول الكافي فصل عظيم ومهم  ونرى من الضروري أن يهتم المسلمون بمراجعة هذا النص والاهتمام بهذا النص وشرح هذا النص والالتفات إلى ما يستدعيه العمل بهذا النص، لو كنا نهتم ولو كان المجتمع الإسلامي يلتزم بمفهوم الإمامة ويلتزم بلوازمها لما وجدنا هذا الذي نجده في مجتمعنا الإسلامي المعاصر من الشقاق والمشاكل ومن الفقر ومن الجهل ومن الضلال ومن الفرقة ومن كثير المشاكل التي استعصى حلها على كثير من قادة المسلمين وبدأت الثورة الإسلامية ولله الحمد وعلى يد الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه ثم استمرت على يد الإمام الخامنئي  قامت على أساس مفهوم الإمامة ولأول مرة استطاع الإمام الخميني وبعده الإمام الخامنئي، استطاعت الثورة الإسلامية أن تقيم مجتمعا اسلاميا قائما على أساس مفهوم الإمامة. 

أنا  اكتفي بهذا القدر ولكن أدعو أخوتي من الذين يستمعون كلامي ويستمعون إلى صوتي في هذا المؤتمر، ادعوهم لكي  يراجعوا هذا النص وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق هذا المؤتمر لكي يشرح دور الإمام الرضا سلام الله عليه في تفسير القرآن الكريم وتفسير المفاهيم الإسلام الصحيحة لتدشين الأسس الكبرى والأركان العامة والمهمة للحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي الصحيح ولمعرفة 
الإسلامية الصحيحة. 

أشكر القائمين على هذا المؤتمر وأشكر جميع المشاركين، وأسئل الله لكم التوفيق جميعا وأسأل الله أن يثبتنا لقول الصالح في حياة الدنيا وفي الآخرة وأن يجعلنا ممن يهتموا بهذا المفهوم الصحيح وأن يجعلنا من أتباع الإمامة الصالحة إنه سميع مجيب وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق