أختتم مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيحية اعمال شهر رمضان المبارك ،بأمسية في ليلة عبد الفطر المبارك تعظيما لشعائر الله وتضامنا مع الشعب فلسطيني الأبي في مواجهة اعتداءات العدو الاسرائيلي المحتل .
شارك في الامسية المحبين السائرين على درب القدس ،في العالمين العربي والإسلامي ،وبمشاركة فاعلة لعدد من الدول الأوروبية ،كل بحسب موقعه واختصاصه.
افتتحت الأمسية التضامنية بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الدولي السيد عباس شرف الدين ،وكلمة لرئيس مركز الأمة الواحدة جناب السيد فادي السيد ،تضمنت معاني العيد لاسيما المتعلقة بالشأن الاجتماعي واهمها صلة الرحم ،معرجا على ما تشهده فلسطين من مواجهات مع الصهاينة ،مؤكدا موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ،ورفضه لشتى انواع التطبيع كما ذكر سماحته بمؤتمر كبار العلماء الذي نظمه مركز الأمة الواحدة الذي خرج بفتوى حرمة التطبيع بشتى أنواعه.
ومن غزة المقاومة ،تحدث مباشرة وتحت وطأة النار الداعية الإسلامي جناب الشيخ رامز الحلبي ،عن اخر المستجدات في فلسطين مؤكدا جهوزية شباب فلسطين للدفاع عن الأقصى حتى الرمق الاخير ،وانهم في عونه تعالى سيكملون المسيرة التي أرسى قواعدها الشهيد القائد قائم سليماني ،والتي استشهد من أجلها الشهيد ابو مهدي المهندس ورفاق دربهما، شاكرا مركز الأمة الواحدة على وقفته التضامنية.
رئيس مركز حوار الأديان والثقافات جناب السيد علي السيد قاسم ، أعرب عن تضامنه ودعمه للقضية الفلسطينية لأنها محورية وجود الأمة، مؤكدا ان القدس الشريف محط عناية واهتمام كل أحرار العالم كما عبر عن ذلك إمام المقاومة في لبنان سماحة السيد المغيب موسى الصدر ،داعيا للتمسك بالمقاومة ومناهضة العدو مقدما باسمه وباسم مركز حوار الأديان والثقافات كل الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
الباحث الاسلامي المربي الشيخ توفيق علوية ،تحدث في كلمته عن معاني العيد الإنسانية ،معتبرا أن ما تشهده فلسطين اليوم هو أجدر بالوقوف عنده ونقدم مقومات الصمود للشعب الفلسطيني ،اذ حيّا شبان المقاومة الفلسطينية على مواقفهم البطولية في مواجهة العدو.
الاستاذ وسام القيد من غزة توجه برسالة الصمود وهو تحت وطأة قصف العدو الاسرائيلي لقطاع غزة غير آبه بداياته وقذائفه،مؤكدا صمود الشعب الفلسطيني ،وشباب المقاومة الفلسطينية في الميدان حتى الرمق الاخير .
كما وكانت رسالة تضامنية لأمين سر مركز الأمة الواحدة جناب السيد الدكتور محمد الحسيني حملت مشاعر المحبة والمودة والافتخار بالشعب والمقاومة الفلسطينية معربا عن اسفه لتخاذل المجتمع الأممي وتغافلهم عما يجري في القدس ،واصفا فلسطين بسفينة الجهاد التي تأخذنا نحو الخلود حيث الوجود الحقيقي ..داعيا لضرورة توحيد الجهاد منعا للاستسلام خاصة بعد كل هذه التضحيات ..
كما وكانت مشاركات تضامنية فاعلة من أوروبا لعدد من الجاليات العربية والإسلامية ..
اختتمت الأمسية بالبرنامج العبادي الخاص بأحياء ليلة العيد عبر قراءة أدعية وأعمال ليلة العيد الواردة عن أئمتنا الاطهار وأبرزها زيارة حضرة الامام الحسين ليلة العيد ودعاء وداع شهر رمضان المبارك ..
في الختام تقدم السيد فادي السيد رئيس المركز ،من الأمة العربية والإسلامية يتصدق مشاهده التهنئة والتبريك ،ومن الشعب الفلسطيني باخر التهاني وأجمل ايات الافتخار باللحمة البطولية التي تشهدها فلسطين اليوم ..كما قدم الشكر والدعاء الموصول للمشاركين والمتابعين للأمسية على امل اللقاء في ندوات وأمسيات مقبلة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق