اعتبر رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاسترايتجية السيد فادي السيد ان الهدف من العملية الارهابية بحق العالم النووي الايراني محسن فخري زاده لها بعد استراتجي اكبر بكثير من الرد العسكري.
وخلال مشاركته في برنامج سياسي على قناة الاخبارية السورية اكد سماحته ان العملية الارهابية اظهرت الارهاب العلمي الذي تمارسه اميركا بحق الشعب الايراني بعد فشلها في ممارسة الارهاب العسكري والاقتصادي موضحا بان المتورط الاول في عملية الاغتيال من اعترضوا على توقيع الاتفاق النووي في مجلس الامن الدولي وتابع بالقول بان ايران استطاعت بحكمة قيادتها ان تفشل مخططات الرئيس الاميركي دونالد ترامب في تمديد ولايته واضاف ان مشكلة اميركا الاساسية مع طهران هي الاستقلال الكامل للبرنامج النووي الايراني الذي سيكون في خدمة الامة العربية والاسلامية يعني مشكلة امتلاك العلم والمعرفة. مشيرا الى ان القيادة الايرانية وجهت ضربة قاضية لاميركا وادواتها في المنطقة بقرارها المضي في استكمال المشروع النووي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق