اسرائيل وعاصمتها الإمارات - مركز الأمة الواحدة
اسرائيل وعاصمتها الإمارات

اسرائيل وعاصمتها الإمارات

شارك المقال


لاشك أن الجميع قد سمع بالخبر الشنيع والفضيع ، في تطبيع الإمارات مع إسرائيل ، رغم أن البعض يعلم ومُتيقن من أن الإمارات دولة مُطبعة مع صهيون منُذ سنوات عديدة وكأنها كانت تحب إسرائيل بالخفاء خوفاً على سمعتها في الشرق الأوسط ، لكن هذه المرة اصبح هذا الحب والعشق لإسرائيل حباً  مُعلن ، بما اسميه أن الإمارات ربيبة إسرائيل ، وكأن الإمارات خرجت من حالة الحب والتطبيع بالخفاء ، لتُشهر به بكل وقاحة ، كأنها مراسيم عرس رسمي .

مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم ريهام البهشلي

الإمارات بذاتها كشفت وجهها اللعين وتعرت من كل تلك الأكاذيب ، واسقطت جميع اقنعة الزيف أمام الملأ ، لتتوضح للجميع الصورة البينة والفضيحة الشنعاء للإمارات التي صارت ترى أن التطبيع أمراً عادي لم يعد يحتاج للتخفي ، خصوصاٌ أن موقف الشعب الإماراتي موقف متبلد ، ليس له مواقف لا للدين ولا لمقدسات وقضايا الأمة ، شعب هزيل كحاكمهم زايد وشلة آل نهيان بشكل عام .

إن ما يُثير اليوم هو الموقف العربي والإسلامي ، أمام هذا الحدث الجلل ، وهذا الإعلان الذي لا تقرأ جريدة إلا وتجد خبر فضيحتهم بكل المواقع والصُحف العربية والغربية ، ماذا بعد هذا العيب الأسود ، وإتفاق العار الذي شهدهُ العرب اليوم ،،،،

رهاني على ان التطفل العربي لايزال قائماً ، فالاستحمار الذي لايزال عالقاً في عقول العرب لن يختفي إلا باختفاء وإطاحت حُكام العرب ، فإذا كانت الإمارات قد اعلنت الولاء المُطلق لإسرائيل ، فإن الأيام القادمة كفيلة بأن نرى تشجيعاً لباقي العملاء على كشف علاقاتهم السرية المحرمة والبشعة .

فمضمون هذا التطبيع هو أن الإمارات أثبتت بالقول والفعل أنها شريكة لإسرائيل ، في كل مخططاتهم القذرة لإطاحة شبه الجزيرة ، وهي ستبقى ألعوبة ودمية في ايادي اسيادها في تل ابيب والبيت الأبيض ، ليأتي اليوم الذي نسمع بترك الإمارات ورغبة اسرائيل بالأنفصال عنها والإطاحة بها من ضمن سلسلة خططهم في استهداف المنطقة. 

#ومن_يتولهم_منكم_فإنه_منهم

#اتفاق_العار

#اتحاد_كاتبات_اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق