تجمع علماء المسلمين يدعو الى وضع حد للإعلام المتفلت الذي بات يشكل بوقاً لنشر الفتنة وتشويه الحقائق - مركز الأمة الواحدة
تجمع علماء المسلمين يدعو الى وضع حد للإعلام المتفلت الذي بات يشكل بوقاً لنشر الفتنة وتشويه الحقائق

تجمع علماء المسلمين يدعو الى وضع حد للإعلام المتفلت الذي بات يشكل بوقاً لنشر الفتنة وتشويه الحقائق

شارك المقال

طالب تجمع علماء المسلمين في لبنان بوضع حد للإعلام المتفلت الذي بات يشكل بوقاً لنشر الفتنة وتشويهالحقائق داعيا المجلس الوطني للاعلام الى اتخاذ قرارات تؤدي إلى إقفال هذه المحطات وإحالة مسؤوليهاإلى القضاء المختص لقيامها بإثارة النعرات الطائفية والقدح والذم والتحقير بحق أشخاص دون أي وجهحق ونشر الأخبار الكاذبة والملفقة.  


وخلال اجتماع الهيئة الإدارية الاسبوعي في التجمع دان التجمع القصف الهمجي الذي مارسته قواتالاحتلال الصهيوني في قطاع غزة ما أدى إلى ارتفاع أربعة شهداء في حي الشجاعية من حركة الجهادالإسلامي


بيان التجمع


نعيش في هذه الأيام ظروفاً قاسية على كل المستويات، والمصائب تنزل على الشعب اللبناني الواحدة تلوالأخرى من الأزمة الاقتصادية الناتجة عن السرقة والهدر والنظام المبني على الفساد وعدم المحاسبة، إلىانتشار جائحة الكورونا من دون أن يكون هناك التزام من قبل المواطنين بالضوابط التي أرشدت إليها وزارةالصحة، إلى الانفجار الكارثي للمرفأ الذي نتج عن النظام الفاسد المبني على السرقات وعدم المحاسبة، ومعذلك ما زال المواطن يكافح كي يبقى حياً ولو بأدنى مستويات العيش الكريم، وكل هذه البلاءات علىصعوبتها تبقى محمولة من قبل المواطنين لو توفر حس المسؤولية أو استيقظ ضمير المسؤولين، فإذا بنانرى على العكس من ذلك ما زال المسؤولون يتبادلون الإتهامات ويُحَمِلُ كل واحد منهم الآخر مسؤولية ماحصل افتراءً أو عن حق في حين أن المطلوب في هذه الفترة أن يتناسى الجميع الخلافات الحزبية الضيقةوالذهاب إلى رحاب المصلحة الوطنية العليا وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية يكون من اولى مهامها معالجةالوضع الاقتصادي ومحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة، وإعادة إعمار المرفأ والمنطقة المحيطةومواجهة جائحة الكورونا، وإعداد خطط لإصلاح الأوضاع المهترئة في القطاعات الأساسية كالكهرباءوالمواصلات والاتصالات.


إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد دراسة وافية للوضع المحلي والإقليمي نعلن ما يلي:


أولاًنطالب  بإيقاف الحملات الإعلامية والتوجه نحو العمل بصمت ومد يد التعاون بين الفرقاء كافة،ونطالب المجلس الوطني للإعلام بوضع يده على الإعلام المتفلت الذي بات يشكل بوقاً لنشر الفتنة وتشويهالحقائق، واتخاذ قرارات تؤدي إلى إقفال هذه المحطات وإحالة مسؤوليها إلى القضاء المختص لقيامهابإثارة النعرات الطائفية والقدح والذم والتحقير بحق أشخاص دون أي وجه حق ونشر الأخبار الكاذبةوالملفقة.  


ثانياً نطالب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالإسراع بالاستشارات النيابية الملزمة من خلالالإسراع بالتواصل مع الفرقاء الأساسين مقدمة لتشكيل حكومة إنقاذ وطنية تضم الفئات كافة وتحظىبمقبولية من القوى السياسية الأساسية في البلد وتراعي المصلحة الوطنية قبل مصالح الدول الاستكباريةالتي لا تريد خيراً للبنان واللبنانيين.


ثالثاًيدين تجمع العلماء المسلمين القصف الهمجي الذي مارسته قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزةما أدى إلى ارتفاع أربعة شهداء في حي الشجاعية من حركة الجهاد الإسلامي، ونحن إذ نتوجه للحركةبالعزاء والتهنئة بشهادة مجاهديها ندعوها للرد السريع والموجع للكيان الصهيوني كي يحسب العدوالصهيوني ألف حساب قبل أن يعيد الكرة مرة أخرى والاستمرار في إرسال البالونات الحارقة حتى يتراجعالكيان الصهيوني عن حصاره الظالم لغزة.


رابعاًيستنكر تجمع العلماء المسلمين قيام النظام التركي بقطع مياه الشرب عن أهالي الحسكة ويعتبر أنهذا العمل يناقض حقوق الإنسان ويدلل على الدرك الذي وصلت إليه السياسة التركية من خلال احتلالهالأجزاء من سوريا، وفرض نظامها على المواطنين السوريين، ما يؤكد حق الشعب السوري بالمقاومة المسلحةلإخراج قوات الاحتلال التركي من كامل الأراضي السورية، ونستنكر في هذا المجال تفجير أنابيب نقل الغازالتي أدت إلى قطع الكهرباء عن سوريا بالكامل، معتبرين أن هذا العمل الإرهابي يأتي بالتنسيق بين قواتالاحتلال التركي والأميركي والإرهابيين التكفيريين، ما يدعونا لمطالبة الحكومة السورية بالإسراع بتحريركامل التراب السوري من الاحتلالات الأجنبية والتكفيرية بدءاً من أدلب وصولاً إلى آخر حبة تراب منالأراضي السورية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق