خيانة الاوطان مجاراة وتنفيذ أهداف الأمريكان - مركز الأمة الواحدة
خيانة الاوطان مجاراة وتنفيذ أهداف الأمريكان

خيانة الاوطان مجاراة وتنفيذ أهداف الأمريكان

شارك المقال

مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم ✍محمد النوعة

من السذاجة ان يدعي احد بالمنطقة جهله بحقيقة أمريكا وعملائها ومخططاتها ومشاريعها الاستكبارية العدوانية العنصرية التي تستهدف الشعوب والاوطان  والإنسانية بشكل عام .

فماذا يراد من هذا الادعاء بالجهل من اثبات ودلائل على عدوانية أمريكا واذيالها ومرتزقتها من يحملون على عاتقهم تنفيذ الأهداف الأمريكية ومخططاتها الاستعمارية الاستكبارية. 

فماذا بعد الجرائم والمجازر التي ارتكبت وترتكب بحق الشعب الفلسطيني والعراقي والسوري واللبناني واليمني والتي جميعها ارتكبت ضمن منهجية أمريكا الإرهابية مهما اختلفت الأيادي والأدوات التي ازهقت أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والذين يعتبرون هاؤلاء هم دائما محل وهدف الاستهداف الأمريكي من تحرص أمريكا وتحالفاتها تحقيق أهدافها ببث الرعب والخوف والهلع في نفوس الشعوب لاذلالها واخضاعها للهيمنةالامريكية. 

فطرق أمريكا وسياستها التضليلة للشعوب باتت مكشوفة وظاهرة للقاصي والداني لم تجن الشعوب من.أمريكا سوى الخراب والدمار والمآسي والآلام وكل ما منتهم أمريكا من وعود وتعهدات بمستقبل قد يكون محتملا احسن وافضل ان انتهجت الشعوب النهج الأمريكي والاصطفاف وراءها بتدمير وحدة المجتمع واشعال الحروب والفتن الداخلية في كل دولة اختارتها أمريكا لتنفيذ مشاريعها ومخططاتها الإجرامية .
وتلك الامنيات الأمريكية ماهي.الا وعود كاذبة تظهر حقيقة زيفها بعد فوات الأوان وقد فتتت وتجزئت
وتشظت وحدة الشعوب وتمزقت اوصال الأوطان ودمرت البنية التحتية ومقدرات الأوطان والشعوب.


فماذا حنت لبنان من أمريكا وإسرائيل بعد ان اشعلوا نيران الحرب الا هلية 1982م 
وماذا جنى الشعب  العراقي من أمريكا وتحالفها بعد العدوان الأمريكي وادعائته بمحاربة الإرهاب داعش 

 وماذا جنى الشعب الفلسطيني من مبادرات واتفاقيات أمريكا للسلام في اسلوا والرباعية ومباد رة الملك السعودي والتي جميعها كانت تصب لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي وتميع القضية الفلسطينية وانكشفت أمريكا على حقيقتها العدوانية العنصرية في صفقة القرن وقرار ضم القدس للاحتلال الإسرائيلي. 

وماذا حققت أمريكا  للشعب السوري والشعب اليمني بعدوانها المضلل باسعاد الشعوب والنهوض بها واحلال الديمقراطية التي اغتر وتماشى معها جهلاء الشعوب وانضوا وراء تلك الاماني واسهموا في قتل شعوبهم وتدمير اوطانهم ولم يلقوا من أمريكا الا استهدافهم بالطائرات او اشعال فتيل التصفيات بين فصائل العملاء لها ومن تعهدوابتنفيذ المخططات الأمريكية. 
  فما هو حاصل اليوم بجنوب اليمن وتعز منهم محسوبين على أمريكا ويرزحون تحت أقدام الاحتلال ومنهم يصطلون بجحيم الإجرام ويتذوقون مرارة حز الرقاب والسحل والحرق وقنص النواصي والقلوب فيما بين فصائل العملاء المرتزقة الخونة ِ

فماذا بعد جرائم حزب الاصلاح باليمن برادع والبيضاء والجوف و مارب وتعز وغيرها من مناطق اليمن والتي تتطابق مع كل الجرائم الإسرائيلية والجماعات التكفيرية الإرهابية داعش والقاعدة بالعراق وسوريا وفلسطين بالوسيلة الكيفية والطريقة والمتبوعة بالتضليلات الإعلامية بالوسائل والابوق الأمريكية التي تبرر كل جريمة ترتكب بحق الشعوب الابرياء المناهضة للسياسة الأمريكية والرافضة للتبعية والقبول بالاحتلال الأمريكي .

من يدعي استقلالية الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب بالمنطقة عن المخطط والنهج الأمريكي ويحاول الفصل بين مرتكبي هذه الجرائم وعلاقته المباشرة بأمريكا وإسرائيل وهو جزء منها واحد ادواتها والاعتقاد بغير هذا هو خيانة للاوطان والشعوب والارتزاق لقوى دول تحالف العدوان والاستكبار  . .

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المركز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق