الرد والردع خَيارنا لفك الحصار - مركز الأمة الواحدة
الرد والردع خَيارنا لفك الحصار

الرد والردع خَيارنا لفك الحصار

شارك المقال


قال تعالى:_﴿وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.(الأنفال_آية/١٠).

هيَ بشرى قبل أن تكون ذكرى ، هُنا العدالة الإلهية تُكتب ، وملائكة السماء أعظم مدد وسند، ومن يأمن مكر الله إلا القوم الكافرين ، هنا حبل المؤمنين الذين تمسكوا بحبل  الله ، فكان هو العون والمعين ، والناصر والغالب ، فبقوتهِ وحده إجتاحنا الأوكار ، هو الذي يؤيد فوق ما نتخيل، هي صدق الوعود ونُبل الغاية والهدف ، وبحور الدماء الهادرة اعظم وقود لصاروخ ينطلق لنسف اوكار من تجبروا وتسلطوا على شعبً مستضعف ، لم تكن رهاناته وغاياته إلا لله وبالله ، فتعانقت الشمس والقمر لتُسجل ملحمة ردع ورد موجعه استهدفت فراعين مملكة العهر ، باستهداف عِدة من المواقع الحساسة والمُؤلمة داخل عُمق الرياض وغيرها .

مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم ريهام البهشلي

إنه لمن الغباء الفاحش أن تستمر دول العدوان في تصعيدها وتجبرها التي تفرضة على الشعب اليمني ، بعد كل تلك الصفعات المُتتالية التي تجرعها العدوان في الآونة الأخيرة ، فالفشل يجعلها في حالة تخبط هسترية ، عاجزون امام تلك الأيادي الضاربة التي لا ولن ترضى بالإستسلام والخنوع ،  فعنجهية العدوان في احتجاز السُفن النفطية قد بادلتها عملية الردع الرابعة ، وكذلك على مستوى الجبهات وتصعيدها ، فإنهم قد بائوا بالفشل والإنسحاب في عدة مناطق بالبيضاء ، ومأرب .

إن الرسالة التي قدمتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسير ،في ماتُسمى (عملية_توازن_الردع_الرابعة) ، هي رسالة قوية وتندرج تحتها عدة من الأمور التي يجب على تحالف العدوان تناولها وترجمتها ترجمة صحيحة ، لتفادي الوجع الأكبر ، للتأكيد على ان الرد هو الخيار لفك حصار اليمن ، وكسر الأيادي المتطاولة والمتمادية ، التي لم تتعلم من الدروس السابقة ، لنقول ولنؤكد على ان رهانات العدو تبقى مجرد رهانات فاشلة وخائبة ، التي تحسب أن التصعيد امل في إركاعنا  واستسلامنا ، لكن الواقع اليوم قد تغير تماماً لتفرض وحدة التصنيع العسكري اليمني ، خيار الردود على كل الوقاحة الأممية والسعودية ، التي اثبتتها الأحداث ، وازاحة عنها ستار الزيف ، لنقول أن مابعد عملية توازن الردع الرابعة ليست الاولى وبإذن الله لن تكون الأخيرة .

 وعلى دول العدوان ان تستوعب أن حرب اليمن هي حرب فاشلة مُنذ يومها الأول ، لأن شعب اليمن هو شعب قد تمسك بالله وبكتابه وعترته ، وان النصر حليف المؤمنين، وبشرى لهم ، يوم يتحقق الوعد الإلهي العظيم في الفتح والنصر الأكبر ، التي تكون هذه العمليات احد علاماتها ، فهل ستعي ذلك دول العدوان قبل فوآت الآوان ؟!!
 فما زال في جعبة الجيش واللجآن الكثير والعديد من المفاجآت التي لا يتوقعها احد .

#عملية_توازن_الردع_الرابعة
#اتحاد_كاتبات_اليمن

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي المركز وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق