اصوات الفتنة الأميركية - الاعلامية لور طه - مركز الأمة الواحدة
اصوات الفتنة الأميركية - الاعلامية لور طه

اصوات الفتنة الأميركية - الاعلامية لور طه

شارك المقال



خطوة جريئة وغير مسبوقة قام بها قاضي الأمور المستعجلة في صور جنوب لبنان محمد مازح مستندا الى مواد قانونية والى الأعراف الدبلوماسية المعهودة والمتعارف عليها تمنع السفراء الاجانب من التدخل في الشؤون لبنان الداخلية.

مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم الاعلامية لور طه

القرار وبحسب مصادر قضائية جاء بناءًا لطلب ودعاوى مواطنين لبنانيين استفزتهم تصريحات السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا معتبرين ان هذه التصريحات مستفزة لشريحة كبيرة من الشعب اللبناني . فما كان من قاضي الأمور المستعجلة الذي تسلم الدعاوى الا اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن معتمدا على صلاحياته القانونية من خلال المادة 424 من أصول المحاكمات المدنية والتي تقول: يحق لقاضي الأمور المستعجلة تقدير هذه الأفعال أو الأمور التي تشكّل ضررًا أو تعديًّا على شخص أو فئة أو شريحة معينة من الشعب وفي حال قدّر هذا الشيء فيحق له اتخاذ القرار المناسب  لرفع الضرر والتعدي.

شريحة واسعة من اللبنانيين تلقفت موقف القاضي بالارتياح والثناء والامتنان من قراره الصائب ضد اصوات تضر بالسلم الأهلي وتحاول تشويه صورة حزب الله والمقاومة الباسلة معتبرة انه جاء بمحله..وانه خطوة جريئة ويتطلبها الظرف الحالي الذي يمر به البلاد من تضييق على عيش اللبنانين واقتصادهم وعملتهم والذي يجري بتآمر اميركي وعربي..فيما تجرأت اصوات موالية للسفارة الأميركية وادارتها على رفض القرار والمساس بنزاهة القضاء طالبة من السفيرة شيا مواصلة مهاجمتها للحزب والحكومة والتدخل بالشؤون اللبنانية اما الحجة المبتذلة في ذلك فهي حرية الرأي والتعبير.

وكالعادة يأتي الكلام الفصل من قيادات حزب الله الشعبي اللبناني مؤكدة أن حملة التحريض والتضليل الأخيرة التي تقودها الإدارة الأميركية وأدواتها ضد غالبية اللبنانيين، ما هي إلا محاولة بائسة للتغطية على الدورالتآمري لهذه الإدارة على لقمة عيش اللبنانيين وعملتهم الوطنية والذي كشف عنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله . واكد الحزب أن التصريحات الأخيرة  للسفيرة الأميركية في بيروت تشكل اعتداءً سافرا على سيادة لبنان وكرامته الوطنية، وإساءة لشعبه ومقدساته ودماء شهدائه، الذين حرروا أرضهم وحموا شعبهم، في مواجهة الحروب الأميركية بواسطة العدوين الإسرائيلي والتكفيري، ليبقى لبنان بلداً موجودا على خارطة الدول المستقلة وموطنا للحريات العامة مبينا ان أكبر تهديد لهذه الحريات هي حروب أميركا في المنطقة وعنصريتها التي باتت مفضوحة للجميع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق