انهزام وتخـبط، ظلمـوا فـزادهـم الله مـرضاً في قـلوبهم الـقذرة ، قتـلوا هـذ الشعب مـنذ خـمسة أعـوام فأصبحت اليمن كـربلاء مـن جـديد فـكان في كـل بيت وكل ساعة كـربلاء لدى شعب الإيـمان والحكمة، أب يصرخ فوق جثة ابنه بكل حـرقة وأم تـصرخ على فلذة كبدها الذي أصبح شهيداً بقصف طيران التحالف، لكن الشعب اليمني أصر على عزته وكرامته وجاهد بقوته التي استمدها من قوة الله تعالـى ، تمـسك بالكرامة فصالها وأحظاها بكل شـموخ وبدأ يبني نفسه من الألف إلـى الياء حتى أصبح شعب يمتلك كـل قدراته.
مركز الامة الواحدة - بقلم براءة الجمل
اليوم العدوان الذي قتل ودمر هاهو بحالة ضعف وانكسار وبالطبع فهو أمام خيارين إما أن يوقـع على الوثيقة الوطنية أو ستستمـر الحـرب جـيلاً بعـد جـيل وتستمر معركة النفس الطويل .
وكما قال السيد -حفظه الله- : "نحن رجال سلام ولسنا رجال استسلام ، لأن الاستسلام ليس له رجال "
وكذلك قول الشهيد الصماد -سلام الله عليه- :" من يريد يمد يده للسلام فنحن حاضرون لكن السلام المشرف سلام الشجعان "
وهـذا كان موجه للعـدوان فلم يمد يده فانكسر وأصبح في تخبط وحلقت عليه المصائب من كل الجهات وربما فيروس كورونا جاء من الله تأديباً للعـالم وربمـا مطالبة التحالف لوقف إطلاق النار نتيجة كـورونا لأن التحالف يمشي بتوجيهات أسياده الأمريـكان وهذا مالمسناه في الواقع كيف اليوم أمريكا أصبحت دولة عاجزة أمام كورونا واليوم أمريكا في حالة طوارئ وخاصة أن ترامب الكلب يعجز بإيجاد علاج ضد كورونا وأصبح يحمل المسؤولية منظمة الصحة العالمية !
وختاما أقولها مكررةً : لا يبقى أمام قوى العدوان سوى أحد الخيارين : سلمٌ، أو حرب جيلا بعد جيل ، والعاقبة للمتقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق