الإمام المهدي بعيون الإمة الواحدة - مركز الأمة الواحدة
الإمام المهدي بعيون الإمة الواحدة

الإمام المهدي بعيون الإمة الواحدة

شارك المقال


نبارك للآمة بمولد النور صاحب العصر والزمان الإمام محمد ابن الحسن العسكري .  حجة الله في أرضه السبب المتصل بين الأرض والسماء الذي لولاه لساخت الأرض والسماء .. 

صلواة الله عليه . وسلامه وجعلنا ممن يرون طلعته الرشيده وغرته الحميدة ولا يحرمنا من صحبته بالدنيا وشفاعته بالإخرى . ومن الذابين عن دولته والقائمين بخدمته ما اتصل الليل والنهار . 

مركز الامة الواحدة - بقلم ..ابو الحمزة 

أمنا به صدقا وعدلا وكفرنا بأعدائه بالدنيا والأخرة . 

من أمن به وبالوعد الذي وعد الله ملائكته وانبيائه ورسله فقد فاز فوزا عظيما . 
ونكفر بالجبت والطاغوت . وابليس اللعين الذي يجري مجرى الدم ملك النفس الأمارة بالسؤ الذي وجوده في زمن كلمة إني جاعل في الأرض خليفة الحاسد المتكبر عن خلافة سيدنا محمد واله وظهورهم وتقلبهم انوارا في الأصلاب الشامخة والأرواح الزكية .. فتوعد بالقعود على الصراط المستقيم وحجب النفس عن معرفة الحق والصراط المستقيم ووسوس لأدم بأن يقترب من شجرة الولاية ليعرف من سيكونوا وادخل في قلبه الوسواس انه ليس خليفة الله الذي وعد الله ليجعل الغيرة في صدره واهم في قلبه بأن يقترب من شجرة سيدنا محمد واله ليعرف انهم هم الخلفاء .. فتاب الله على أدم بالكلمات التامات بحق سيدنا محمد وآل سيدنا محمد .. 

وحين اعترضت الملائكة تعرف إن حقيقة الإنسان فيه شهوات النفس ولكن الإجابة إني أعلم ما لا تعلمون .. فاستغفروا وسبحوا واعترفوا وانتظروا لوعد الله .. وترجمة السجود في أخر سورة السجدة متى هذا الفتح إن كنتم صادقين . الإجابة قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم لأن أبليس توقف باليوم المعلوم عن الإغواء .  
فلا فضل ذالك اليوم لإن الجهاد الواجب هو في حين النفس الأمارة موجودة داخل الإنسان أما إذا توقفت وظهر النور وتوقف إبليس فلا فضل لذالك 

واعرض عنهم وإنتظر إنهم منتظرون . ولا إنتظار إلا لدولة الله دولة العدل والحرية .. 
دولة شاملة لا فساد ولا سفك دماء . دولة الدخول بالسلم كافة . 

دولة ظهور النور كله ولو كره المشركون . 

دولة وأشرقت الأرض بنور ربها . 

دولة .. التسخير ما في السموات والأرض طوعا للإنسان. لم تسخر اليوم لأن الجبابرة . والمستكبرين لا زالوا يحكموا في الإمة يحولون ويحجبون الحقيقة .  

ويعرقلون حركة الحياة والخير . 

كيف نؤمن بوجود إبليس إنه موجود منذوا الأزل وإنه يغوينا 
وإنه يجري مجرى الدم وإنه موجود بالنفس الأمارة بالسؤ مملكته تكون 

ولا نؤمن بوجود الخير 
ولا نؤمن بالنفس الملهمة والزكية والمطمئنة والبصيرة والمهدية الهادية . 

ونحن إما نقول أوحى لي قلبي وإما نقول وسوس لي الشيطان. 

فمن هو الذي يوحي ومن هو الذي يوسوس ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق