تـرقـب وانتـظـار… يعقـبُه هلعٌ وانكـسار… - مركز الأمة الواحدة
تـرقـب وانتـظـار… يعقـبُه هلعٌ وانكـسار…

تـرقـب وانتـظـار… يعقـبُه هلعٌ وانكـسار…

شارك المقال

نعم الجميع في ترقب وانتظار  الصغير والكبير بدون استثناء لأن يدلي العميد يحيى سريع بذلك البيان الموعود ، والجميع يتساءل ماقد يكون في جعبة ناطق الجيش هذه المـرة ؟! 
الشعب اليمني وأحرار العالم ينتظرون بفارغ الصبر تلك الأنباء التي تشفي صدور قوم مؤمنين .

مركز الامة الواحدة - مقالات - بـقــلـم بنت النمري 

كل فرد في هذا الوطن يشتم رائحة النصر ، ويشعر بالعزة والفخر ، وينتظر البيان الرسمي بكل تأنِ وصبر ،  نعم فكل موعد لنا مع العميد يحيى سريع يكون مليئاً بالمفاجآت ممزوجاً بالانتصارات.

لاعجب وليس أول بيان ينتظره أبناء الشعب اليمني وليس آخر بيان فكل بيان لايؤخر إلا لخير ونحن لسنا على عجلة من أمرنا فنحن واثقون من النصر ، ونعلم حق اليقين أن العدو مهزوم مهما امتلك من القوة فالنصر لنا وحليفنا من الله وهو الوعد الأكيد.

صعدوا وصعدوا في نهم ، ٠وفي الجوف ، وفي مأرب ، وفي كل الجبهات تغرهم كثرتهم ، وقوة أسلحتهم ، ولكنها تتلاشى أمام بندقية مجاهد وأمام قوة ملك السماوات والأرض  تتبخر كل مابأيديهم فيصبحوا على حافة التهاوي والسقوط .

أعلناها مراراً وتكراراً إن التصعيد سيقابله تصعيد ولكن تصعيدنا ليس كـ تصعيدكم أنتم لأننا إذا تقدمنا لانعود إلا مباركين بالنصر أو متوجين بالشهادة ، وإذا عاهدنا صدقنا ، وإن قلنا فعلنا ، فاحذروا البأس الذي بأيدينا فإن طالكم لن يبقى لكم وجود ولن يكن لكم اسماً يذكر .

وهنا فصل الخطاب وكفى لملموا فضائحكم قبل أن نعلن عنها ،  وابحثوا لكم عن مخبأ تخبئون فيه وجوهكم من ذلك الخزي ، وحاولوا أن تحفظوا ماء وجوهكم ،  ولكن لاداعٍ أن تعدوا وتحصوا خسائركم ، بل تذكروا كم كانت الإحصائية عندما أردتم التصعيد وثقوا أنها بكاملها تبخرت وكسرت وهزمت وتلاشت من جثث دنيئة ، وأسلحةً ثقيلة ، وكل ماكان لن يكن ولن يعد. 

وهذا ليس إلا درساً لكم لتكونوا حذرين من تهديداتكم الهزيلة ، وتصعيدكم الفاشل ، وجنودكم الجبناء ، وعتادكم الذي لايساوي شيئاً ، ثقوا أن لامكان لكم في هذا الوطن ، ولافي شبراً من هذه الأرض الطاهرة المقدسة بقداسة دماء الشهداء ، وعهداً منا أمام الله أننا سنحرر ونطهر هذه الأرض من رجسكم قريباً بقوة الله ، فانتظروا إنا معكم منتظرون. 

#التصعيد_بالتصعيد

#اتحادكاتباتاليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق