أهمية دور الإعلام في رؤية رئاسة الجمهورية اليمنية المستقبلية - مركز الأمة الواحدة
أهمية دور الإعلام في رؤية رئاسة الجمهورية اليمنية المستقبلية

أهمية دور الإعلام في رؤية رئاسة الجمهورية اليمنية المستقبلية

شارك المقال
أهمبة الإعلام الحربي في توثيق العمليات النوعية وإسقاط الطائرات هي حقيقة لا جدل فيها. وقد ساهمت في رفع  معنويات المجاهدين وجمهور المقاومة صمودهم. وكان لها الأثر الهام في كسر معنويات مرتزقة تحالف العدوان. وانطلاقاً من هذه الثوابت تم إطلاق حملة تأهيل جيش من الإعلاميين لينقلون الواقع كما هو. ودشنها مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ أحمد حامد وأنقل لكم مقتطفات من كلمته.

مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم عدنان علامه

مقتطفات من كلمة مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ أحمد حامد في تدشين مسابقة فرسان الإعلام:

أحمد حامد: إذا تحدثنا عن 1300 إعلامي فنحن أمام جيش من الإعلام سيدخل إلى المعركة كما دخلنا من المعركة الميدانية إلى المعركة العسكرية وحققنا انتصارات كبيرة وباهرة

أحمد حامد: نعتبر الكاميرا في هذه المرحلة أهم من المدفع وأهم من الدبابة فلا فائدة من أن تُفجر دبابة أو عشر دون أن تنقلها كاميرا

أحمد حامد: نخوض معركتنا الإعلامية في مواجهة هذا العدوان وأمامنا ساحة كبيرة وميدان واسع هو أربعين جبهة

أحمد حامد: أمامنا انتصارات كبيرة وباهرة بحاجة إلى أن نخوض غمار معركتنا الإعلامية في هذا المضمار الكبير والواسع لنُبرز مواهبنا وقدراتنا الإعلامية وإبراز صمود شعبنا العظيم 

أحمد حامد: أمام هذا العدوان الغاشم وأمام هذا الحصار الجائر نحتاج إلى وعي عالٍ بعدالة بقضيتنا وهي أهم عنصر للإعلاميين

أحمد حامد: نحن لسنا بحاجة إلى أن نُلفّق أو أن ننشر الشائعات لأن أمامنا صور واضحة وانتصارات كبيرة ويحتاج كل هذا إلى وعي عالي بقضيتنا وبخطورة التقصير في مواجهة العدو

أحمد حامد: يجب علينا أن نقاطع قنوات العدو لأنها قنوات خبيثة جاءت من أعداء، ولأن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن لا نكون سمّاعون للكذب

أحمد حامد: قال تعالى "وقولوا قولاً سديدا" وقال "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، وقال "إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، ثلاث آيات قرآنية إذا التزم بها الإعلاميون والسياسيون هي كفيلة بأن لا ندخل نحن وإياهم بأي محذور

أحمد حامد: الكلمة سلاح يجب أن يتوجه إلى وجهته الصحيحة، إلى الأعداء لفضحهم وإلى الداخل لرفع معنوياتهم وإبراز صمود شعبنا اليمني

أحمد حامد: العدو يحتاج إلى لبس الحق بالباطل لأن باطله لا ينفق وغير مقبول ولذلك يحتاج إلى أن يتقمص قميص الحق

أحمد حامد: إذا التزمنا بالضوابط القرآنية سنكون أرقى إعلاميين على مستوى العالم فالله يقول عن القرآن "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه" والباطل يأتي من الثقافات والأساليب والطرق المغلوطة

أحمد حامد: هناك أشخاص يقولون "السيد قال اخلسوا ظهره"، لكن يا أخي اخلس ظهره إذا تبين لك فعلاً انه فاسد، وأحيانا يخلسون ظهور مؤمنين وهم لا يعلمون

أحمد حامد: المفترض أن تكون قاعدتنا "فتبينوا" نتبين قبل أن نتحدث ثم نقيس هل هذه الكلمة التي تخرج من فمنا تخدم الأعداء فيجب أن نتوقف فوراً

أحمد حامد: أي كلمة تخدم الأعداء فهي لا تتوافق مع قول الله "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه" هي منهجية غير صحيحة يجب أن نتخلى عنها وأن نرفضها فهده ثوابت

حامد للإعلاميين: لو تعملوا بحوثات داخل القرآن الكريم تتحدث عن الرؤية الإعلامية وكيف كان النبي يواجه المنافقين والكافرين وكيف كان يسكت أحيانا في مراحل معينة فأحيانا كان يسكت عن بعض الأمور ويُعرض عنهم

حامد للإعلاميين: القرآن الكريم الذي غيّبناه في واقعنا الإعلامي فيه خطاب للنفوس وإذا تحركنا بالحق وبالعدل سنكون نحن المنتصرون وقد بدأ العدو يصيح منكم رغم إمكانياتكم المتواضعة

أحمد حامد: الفساد عند الجهات السابقة التي تمتلك كمّ من الأرصدة وأصبح لديها شركات، فمن أين جاءت الشركات والأرصدة التي لديهم واستثماراتهم في تركيا وأثيوبيا ومصر

أحمد حامد: لديهم تبّة صادق وتبة حمير وتبّة توفيق، تبّة علي محسن وغيرها، ولدينا تبّة الإثنعش، تبة الأربعتعش، تبة الثلاثة وعشرين، تبّة الطيران، التبة الحمراء، وعلى امتداد ساحات اليمن ستجدون تبابنا تُسفك فيها دماءنا

أحمد حامد: من يقدم دمه في المعركة من يضحي بروحه هو من سيحمي بلدك ويرفع مستواك

أحمد حامد: العدوان بكله هو من أجل تركيع الشعب اليمني، ونحن نخوض معركة نتحمل فيها أعباء ونتحمل فيها إصر السابقين وتقصيرهم في هذا البلد على كل الصُعُد

أحمد حامد: هناك وزارات لا تمتلك لائحة تنظيمية منذ قيام ثورة 26 سبتمبر

أحمد حامد: نحن نقاتل بدون موازنة فموازنة وزارة السياحة أقل من 600 ألف ريال وموازنة وزارة الثقافة أقل من 800 ألف ريال ووزارة الإعلام لا تزيد عن مليون ومائتي ألف ريال

أحمد حامد: وضعنا أقدامنا على بداية الطريق وهو الحرية وشعبنا اليمني إذا امتلك حريته امتلك قراره وإذا امتلك قراره استطاع أن يقف على قدميه وأن يستخرج ثروته ويواجه أعداءه

أحمد حامد: إمكاناتنا متواضعة فمن حق الرئيس أن يأخذ مبلغ من هذا الصندوق ويعطي وزارة الدفاع ويعطي منه للطيران المسير أو القوة الصاروخية فهم أولى من بعض الأشياء وإن كانت هامة ولكن هناك هام وهناك أهم

أحمد حامد: إذا وجدتم شخص سرق مبلغ أو سرق ريال واحد فالعنوه ما عندنا مانع ولكن العنوه بعدما تتبينوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق