منذ اللحظة الأولى للتوقيع على اتفاق السويد لم تتوقف اختراقاتهم تارة بقذائف المدفعية وتارة بصواريخ أرضية في استفزاز واضح للجيش واللجان الشعبية، ورغم التكتم والتعتيم الإعلامي لدرجة أننا كنا نشعر لو طلبنا منهم أداء اليمين الزبيرية بين المسمورة والمنقورة أنهم لم يطلقوا طلقة واحدة تشكل خرقاً لاتفاق السويد لما ترددوا.
مركز الامة الواحدة - مقالات - كتبت أمة الرزاق جحاف
في الوقت الذي كان إعلامنا يوثق كل شيء ويرفع تقاريره للأمم المتحدة التي تتجاهلها تماماً وتتعامل معها كما يقول المثل :( ولا كأن في البلسة بلس) رغم تطاير شوكه الذي يدل على وجوده مراعاة للوضع الحرج الذي يورطها فيه المرتزقة، حتى ورطهم غرورهم وغطرستهم للقيام بانتهاك علني لاتفاق السويد من خلال قيام الطيران بالقصف المباشر للساحل الغربي ، وإعلانهم الواضح عن بدء القيام بما أسموه عملية تطهير واسعة) والتطهير بالنسبة لهم لا يقصدون به طبعاً تطهيرها من وباء الكوليرا الذي يعصف بمنطقة الساحل الغربي ولا من حمى الضنك ولا من أي وباء من الأوبئة التي نشرها أسيادهم في المنطقة ولكن يقصدون تطهير الساحل الغربي من أهله الساكنين فيه والمدافعون عنه ، يريدون أن يطهروه من مُلاّكه الشرعيين ليسلموه للمحتلين الأجانب ، يسلموه للغرباء لقمة سائغة وهدية على طبق من ذهب لإسرائيل التي طال انتظارها لاستلام الموانئ والمنافذ البحرية اليمنية كما وعدوها أسيادهم لتكتمل سيطرة الصهيونية العالمية على الممرات المائية العربية ومن المؤكد أنهم أصبحوا يشعرون بالحرج بعد أن تأخروا عليها كثيراً فلم يكونوا يتوقعون أن يتحول الساحل إلى جبهة عصية فكان لا بد من المغامرة خاصة وقد أرعبهم ما توصل إليه الأنصار من تطور كبير جداً في القدرات العسكرية ودقوا في بقيق خاصة جرس الإنذار الذي صم أذانهم.
#اتحادكاتباتاليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق