حراس وليسو بحراس - مركز الأمة الواحدة
حراس وليسو بحراس

حراس وليسو بحراس

شارك المقال
نتيجة بحث الصور عن علي عبدالله صالح

لطالما ترنمت فروع "صالح" بالحفاظ على شرف الجمهورية وحماية الأرض والعرض، كما ترنموا  بحب الوطن أولا وبالروح والدم نفديك ياوطن!! فأي روح قد بذلوا؟! بل عن أي وطن كانوا يتكلمون؟!!

مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم  إكرام المحاقري 

مصطلحات خاطئة، وعقائد باطلة، وتوجهات منحرفة، وعمالة وارتهان، هذا ما أتقنه أذناب عفاش!!

لم يكفهم بيع الوطن والإرتماء في حضن المحتل تحت مسميات مزعومة، هاهم بالأمس بغتصبون فتاة في ريعان شبابها ويقتلون والدها وينهالون بالإهانة والسحل على كل من دافع عن تلك الفتاة واهلها قليلو الحيلة. 

وكأن لعبة الشيطان التي أستغرقت لثلاثة وثلاثين عام تتجلى في لحظات، كانت تأريخ لتدجين اليمنيين وسلبهم إيمانهم وقيمهم اليمنية إمتداد لمشروع الشيطان "أمريكا" الذي اقتضى بتضليل الشعوب والتحكم بالجيوش، وإحتلال الأوطان تحت مسميات براقة كالعسل المدسوس فيه السم. 

ها هو السم ذاك قد تفشى في جسد الوطن وآتى أكله فساد في جميع النواحي، اليوم أنزاح الستار عن مسرحية حب الجمهورية والوطن، بل أن الستار أنزاح عنها يوم أعلن "صالح" ولاؤه للعدوان ويوم فر "طارق" عفاش مرتديا لباس النساء ليرتمي بكل خزي وعار في حضن من أعلن عمه الولاء لهم!! فجميعهم عملاء لابد ان يرتاح منهم الوطن عاجلا أم اجلا.. 

فمن يطبل اليوم بالدفاع عنهم تحت مسميات "مؤتمري" وما إلى ذلك، فانه لا يمتلك ذرة من الشرف والكرامة والعروبة!! الحق أبلج ولا مجال للمغالطات، ومن أراد أن يترنم بالمؤتمر فليترنم بكرامته وإلا فإن القانون كفيل به ولا مجال للتواني!!

فلتكن فتاة التحيتا وصمة عار بوجه كل من يتبعون طارق عفاش، ولتكن قرار أدانة عليهم أمام الجميع ليضل من ضل على بينة، ولن نقول لحزبهم الذي مازال في الأمس القريب ورغم معرفتهم بعمالة كل من احتضنوا دول العدوان إلا أنهم مازالوا يقدموا بيانات من العزل تحت نفس المبررات بانهم محسوبين على حزب  "المؤتمر"!!

ختاما: إذا كان قادة المؤتمر الشعبي العام اليوم يشاهدون ما يجري فعلى الشرفاء التحرك لتبرؤ من هؤلاء المنحطين قبل ان يلحق بهم عار هؤلاء، فالوطن اليوم وقراره بيد شعب حر ضحى من أجل استقلال وطنه وكرامة مواطنيه، ولن يقبل هذا الشعب العزيز الكريم بمثل هؤلاء الأراذل في اليمن بعد الآن..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق