لا غرابة
هذه هي طبيعة قوى الاحتلال والاستعمار وذلك هو مصير كل الخونة والعملاء والمرتزقة في كل زمان ومكان.
مركز الامة الواحدة - مقالات - ابراهيم محمد الهمداني
وكل رد فعل غاضب لا يترجم على واقع الارض في ميادين العزة والشرف والكرامة والمواجهة ودحر قطعان الغزاة وشذاذ الافاق، فهو لا يعدو كونه كلاما فارغا وموقفا صفريا سلبيا، ليس له اي تأثير او اي فاعلية، هذا إن لم يكن عتابا من أولئك المرتزقة والعملاء لأسيادهم.
ما الذي ستفعله الردود الغاضبة على اليوتيوب ؟
ما الضرر الذي سيلحق بالامارات او غيرها من دول العدوان، حين تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي مساحات التعبير عن الرفض لذلك الحدث.
ألم يعرف أولئك المرتزقة والعملاء مرارة الموت الذي يعانية أبناء الشعب اليمني إلا حين نالهم منه نصيب؟
ألم يقدروا خطورة الوضع الذي هم عليه وخطورة المصير الذي هم سائرون إليه إلا حين بدأ العد العكسي لمسيرتهم الخيانية؟!!
إذا كانت معرفتهم بالسعودية والامارات مقتصرة على الجمعيات الخيرية، فهل اعتقدوا فعلا ان تدخل السعودية والامارات كان من قبيل أفعال الخير والبر والإحسان؟؟؟
من المفارقات المضحكة
أن ما استنكره مرتزقة العدوان اليوم وملأوا الدنيا عويلا ورفضا بسببه، هو ما هللوا له فرحا وأيدوه بقوة بالأمس تجاه كل أبناء الشعب اليمني !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق