نفذت الأجهزة الأمنية اليمنية الباسلة عملية نوعية قوضت مكمن المجرمين وقاصصتهم وشفت قلوب قوم مؤمنين، وعززت من ثقة الشعب بأجهزته الأمنية التي لا ترتضي للمجرم أن يهنأ بالراحة وإن طال الأمد.
مركز الامة الواحدة - مقالات - بقلم إكرام المحاقري
نجاح إستخبارتي مميز حققته الأجهزة الأمنية اليمنية، لم تترك المجال لأدوات العدوان لتمديد جريمتهم الشنعاء أو التمتع بالأمان بعدها حتى وإن كانوا في مواقع ومناطق تسيطر عليها قوى العدوان المحتلة..
فهذه العملية أوصلت عدة رسائل للمحتلين الغزاة ولإسيادهم في قصر اليمامة والبيت الأبيض وغيرهم، فالمجاهدين يتحركون في مناطق سيطرة العدوان بكل حنكة ودهاء وينالون من المجرمين نيلا، وبهذه الخطوة لم يعد للمحتلين وأدواتهم أي مأمن حتى في عقر ديارهم..
هذه مجرد بداية المقاصصة من المجرمين الذين غدروا بالسيد إبراهيم بدر الدين الحوثي ورفيقه، وسيمتد مشروع القصاص إلى كل مجرم أين ما كان، إما بالرصاص أو بقاصف2k المسير أو بالصواريخ البالسيتة والذكية.. والقادم أعظم..
فأين المفر أيها المجرمين؟! ويد العدالة ستمتد لتطال المحتلين ومرتزقتهم، ولن تنفعهم أجهزة استخباراتهم المتطورة ولا حصونهم التي بفضل الله استطعنا أختراقها مرات ومرات.. نحن في عقر داركم.. فأين أنتم؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق