خلال اﻷحداث المستجدة التي ظهرت على الساحة مؤخراً هي أن الجمهورية اﻷسلامية اﻷيرانية تستعيد علاقتها الدبلوماسية مع اليمن بعد كل الجهود الفاشلة التي بذلت من النظام السابق في جمود هذه اﻷتفاقيات حتى لاتغضب السعودية رغم أنها كانت تخدم شعبنا اليمني.
مركز الامة الواحدة - مقالات - كتبت أفنان محمد السلطان
ولكن هاهي المياة تعود إلى مجاريها حيث تم صدور قرار جمهوري بتعيين إبراهيم محمد محمد الديلمي سفيراً فوق العادة ومفوضا للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
حيث لامانع من أقامة العلاقات مع الدول الإسلامية إذا كانت قائمة على الإحترام المتبادل والحفاظ على السيادة والاستقلال.
فاليمن وإيران يجتمعان تحت رآية اﻷسلام ، وكذلك كونهما في خندق واحد للدفاع عن القضية الفلسطينية.
فالعلاقة التي ستقام مع الطرف الإيراني ليست علاقة اﻷوامر والفرضيات، بل علاقة أخوية وأخلاقية.
فالجمهورية الإيرانية يكفي موقفها المشرف ضد هذا العدوان ، واستنكارها للجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني.
ففي هذه اﻷتفاقية دلائل واضحة في أنه لامانع من أقامة علاقة أخرى على أرقى مستوى مع أي بلد عربي مسلم ومن لم تأذن له أمريكا في علاقة جيدة معنا فهذه مشكلته وهو لايؤثر علينا وهذا ماأكد عليه السيد القائد في أخر خطاب له ، ومن فاتنا يكفيه أنا نفوته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق