بمنطق القران المجيد وبلا ادنى شك ولا ريب يجب على سائر المسلمين قتال الانظمة السعودية والاماراتية والسودانية والبحرينية حتى تفيء لامر الله سبحانه ، واذا قال اي شيخ او داعية اسلامي غير ذلك فهو شاهد زور وكاتم حق بنبغي توجيه اللعن له .
وهذه الانظمة اعتدت على الشعب اليمني وهذا الشعب الى الان مستعد للاصلاح والسلام وسكوت المعركة وسكونها وهؤلاء الانجاس الارجاس وشر الناس لا يقبلون بالسلام والاصلاح وهم على وتيرة عالية في الاجرام وفي كل الاوقات .
وقد تكررت اعياد الفطر والاضحى وهم على ممارساتهم الاجرامية اشد وآكد ، اما المسلمون فهم للاسف الشديد ليس عندهم اي إصحار لمواجهة هؤلاء القتلة ، ولولا محور المقاومة والممانعة لما سمعنا شيئا عن ماساة الشعب اليمني .
اذكر انه في مرة من المرات كتبت مقالة بمدح الشعب اليمني وتضمنت مقالتي وصفا لاحتياج الشعب اليمني للدعم ، وشبهت الشعب اليمني ببعض الشعوب المستضعفة الاخرى والمحتلة بلادها ، فارسلت لي كاتبة يمنية شجاعة مشكورة تصويبا رائعا مفاده : ان الشعب اليمني يرفض العطف والاستجداء وتشبيهه بمجتمعات اخرى تعيش كل عمرها على حساب قضيتها !!
نعم فالشعب اليمني شعب شهم وابي الضيم ومعطاء وحضاري وجواد ولا يقبل بأن يستجدي احدا ولا بان يشفق عليه اي احد !
وعودا على بدء فإنه حتى في عيد الفطر السعيد تعتدي هذه الانظمة على اليمن السعيد ولا من يعترض !!
هنا مع المال السعودي والنفوذ السعودي تخرس كل المشائخ ! مع المال الاماراتي والنفوذ الاماراتي يخرس كل هؤلاء ! حتى النظام السوداني ورئيسه الخرق النزق الذي يذكرنا بقصيدة المتنبي بحق كافور الاخشيدي : لا تشتر العبد الا والعصا معه .. " نعم حتى هذا النظام وخبيثه اللعين سخر دماء الشعب السوداني لاجل هذا المال وهذا النفوذ !!
انه عيد الفطر السعيد الذي يلزم ان يعيش فيه الاطفال بسلام ، ومع ذلك فقد ابى هؤلاء الانجاس الا ان يخطفوا من اطفال اليمن كل بسمة ! ابوا الا ان يرملوا نساء اليمن وييتموا اطفال اليمن !! ويهدموا بيوت اليمن ومؤسساته ومساجده !!
الا ان الشعب اليمني وبالرغم من اكبر واعظم حرب كونية تشن عليه استطاع ان يبقي للعيد بهجته وزغرداته من خلال شعار [ اعيادنا جبهاتنا ] .
[ اعيادنا جبهاتنا ] عبارة تختصر عظمة هذا الشعب وشجاعته وصبره وقوته وحضوره وعلى كل الشعوب ان تاخذ منه الدروس الكفيلة بتحويل كل الشعوب الخاملة الى شعوب قوية وشجاعة .
بقلم
نضال شرف الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق