عروشهم وكروشهم في خطر  - مركز الأمة الواحدة
 عروشهم وكروشهم في خطر 

عروشهم وكروشهم في خطر 

شارك المقال


عفاف محمد - كاتبة يمنية

 هكذا اختصر الحكاية أحد الصهاينة أياً كانت صفته.المهم إنه صهيوني في الكيان الغاصب !! معلقاً على من سيأتوهم صاغرين مضيفًا بهلجة التهديد وإلا عروشهم وكروشهم في خطر. قد وصلوا لهذا الحد من المهانة والمذلة والإنحطاط. أهانتهم كروشهم المتخمة بالعار وعروشهم المبنية من الجماجم. فكم سيرتهم تبعث على التقزز والإزدراء ..! هم شياطين يتلبسون بثوب الإنسانية، وهم حقراء انجاس ويدعون الطهر والعفاف! ماتت فيهم النخوة العربية والشهامة والأصالة. موالاتهم للهيود والنصارى البستهم ثوب الذل والعار. بالله عليكم هل الأمر فيه ضبابية او تشويش او غموض؟! عندما يتنكر عرب لقضية فلسطين المركزية والهامة والتي تشربت منها عروقنا وشراييننا، واختلطت بلحمنا ودمائنا لشدة مظلوميتها ولوضوح عدالتها. فهل هناك مجال للشك في انهم على صواب؟ بينما هم يهرعون لكل ما فيه إرضاء للمدللة إسرائيل مثل كلاب لاهثة تنتظر ادأن يقذف لها ببقايا عظام! كم هم منحطين وكم تسخر منهم ربيبتهم أمريكا ومعشوقتهم إسرائيل. بات بني سعود بالذات كعلكة يلوكها ترامب العفن في فمه. وقد تسرف في إذلالهم والسخرية منهم دون اي أدنى احساس أو مبالاة منهم حتى باتوا كالنعال!! صفقة القرن تلك باتت ميزان يوزن به حجم العروبة والشرف وكل من عام حول هذه الصفقة. فقد تجرد من كل معاني العروبة والشرف. كل من داناهم أهين . عندهم فهم ما بين سخرية وإحتقار ترامب الى إستهزاء فرد إسرائيلي يحدد مستواهم المنحط بقوله "سوف يأتونا صاغرين لأن عروشهم وكروشهم في خطر"!!! من هنا تتجلى الصورة؛ فتأملوها واشكروا الله ان فضحهم أمام العالم وأمام شعوبهم فباتت صورهم بشعة، شنيعة، قبيحة، مزرية وقمة في السفالة. وهذا هو حجمهم المنحط امام الذين يوالوهم ويعادوهم. فبئس ما رضوا به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق