قتل ثمانية سودانيين واُصيب أكثر من مئة آخرين برصاص قوات المجلس العسكري اثناء اقتحامها ساحة الاعتصام في العاصمة الخرطوم لطرد المحتجين منها.
قوى المعارضة وصفت ما جرى بالمجزرة، ودعت الى العصيان المدني والاستمرار بالاحتجاجات حتى إسقاط ما أسمَته المجلس الانقلابي، ودعت السودانيين الى قطع الطرق واغلاق المعابر والجسور.
وقالَ شهود عيان إن عشرات من مركبات الجيش والشرطة هاجمت المعتصمين، وأحرقت خيامهم، وأطلقت عليهم النار، وطَردتهم من ساحة الاعتصام. فيما سارع المحتجون الى إغلاق الطرق بالحجارة والإطارات المشتعلة في الخرطوم وام درمان.
قوى المعارضة وصفت ما جرى بالمجزرة، ودعت الى العصيان المدني والاستمرار بالاحتجاجات حتى إسقاط ما أسمَته المجلس الانقلابي، ودعت السودانيين الى قطع الطرق واغلاق المعابر والجسور.
وقالَ شهود عيان إن عشرات من مركبات الجيش والشرطة هاجمت المعتصمين، وأحرقت خيامهم، وأطلقت عليهم النار، وطَردتهم من ساحة الاعتصام. فيما سارع المحتجون الى إغلاق الطرق بالحجارة والإطارات المشتعلة في الخرطوم وام درمان.
تجمع المهنيين السودانيين اتهم المجلس العسكري بفض الاعتصام بالقوة في عملية وصفها بالمجزرة الدموية. ودعا في بيان لإعلان قوى الحرية والتغيير المواطنين من كل أحياء الخرطوم والمناطق المجاورة الى الخروج للشوارع، وتسيير المواكب، والتوجه نحو ساحة الاعتصام للدفاع عن المعتصمين، وحماية مكتسبات الثورة. وحمل البيان المجلس العسكري المسؤولية عن أمنِ وسلامة المعتصمين.وطالب البيان باسقاط المجلس العسكري الانتقالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق