بين الحق والباطل شعرة عطوان - مركز الأمة الواحدة
بين الحق والباطل شعرة عطوان

بين الحق والباطل شعرة عطوان

شارك المقال


الى كل من يتابع عبد الباري عطوان الذي يزعم بانه اعلامي عربي واسلامي نقول بانه بعد متابعة كلامه وكتاباته لاسيما الاخيرة منها تبين ان سلوكه ليس ببريء لانه يتعمد على دس السم في العسل في كل مفصل من كلامه وكتاباته عبر استغلال عواطف المتابعين له على اساس انه بطل عربي ويدافع عن قضايا الامة العربية والاسلامية ببسالة.

 وقد تبين من مقاطع الفيديو الاخيرة التي يتحدث فيها عن وجود حرب بين اميركا وايران حالة التخبط والارباك في تحديد الموقف. لكن الخطورة بكلامه ظهرت في مقطع الفيديو الاخير الذي تناول فيه اسباب تراجع الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن الحرب ، وللاسف شاهدنا الكثير من المنخدعين فيه يروجون له مقاطع الفيديو دون ان يفقهوا خطورة امره نتيجة جهلهم باساليب الخداع والتضليل التي يمارسها باحتراف.

وعندما يتطرق عبدالباري عطوان الى حادثة الانفجارات في ناقلات النفط في ميناء الفجيرة يظهر وهو يحاول ان يضع ايران في قفص الاتهام بعد المحاولات اليائسة من قبل الاعلام العربي المأجور لصالح المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة ، فيطل باسلوبه التضليلي الخداع عبر دغدغت المشاعر  والعواطف الحماسية لزرع السموم في عقول المتابعين له  من خلال اظهار ايران بثوب الارهاب الزائف ويروج لفكرة ان طهران هي من تقف وراء هذا العمل الارهابي لكن اصحاب الشان الى هذه اللحظة لم ينتهوا من التحقيقات بهذا الشان .

وهذا الامر دفع عدوان ليظهر للاعلام الماجور بانه فاشل وهم بامس الحاجة الى هذه الشخصية العظيمة التي لاتعجز وتستطيع ان تقدم الاساليب تلو الاساليب الخداعة للشعوب العربية والاسلامية وبهذه النتيجة يكون قد نال درجة الدكتوراة بالخداع والتضليل.

وهذا يؤكد مدى استخفاف هذا الرجل في عقول الشعوب العربية والاسلامية.

وهنا لابد ان نعود ونذكر ايضا بان عبد الباري عطوان اعتاد على ممارسة هذه الاساليب المضللة لاسيما بعد لقائه بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في بيروت بعدها بساعات قول السيد نصرالله كلام لم يقله ، ثم كرر هذه المسالة بكلام اخر على لسان شخصيات اخرى تنتمي الى حزب الله وهذا ما دفع بالمعنيين في الحزب لينفوا كلامه لاكثر من مرة.

وفي الختام نامل من الجميع ان يضعوا امامه الاية القرانية من سورة الحجرات والتي تقول ""يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)""وان يعملوا بها بشكل جيد وان يميزوا بين الحق والباطل.

السيد فادي السيد 
رئيس مركز الامة الواحدة للدراسات الفكرية والاستراتيجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق