اعتبر رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الفكرية والإستراتيجية السيد فادي السيد، أن “الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السعودي بحق سبعة وثلاثين معارضاً عبر عملية إعدام جماعية هي خرق خطير لحقوق الانسان، خاصّة وأن الإعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب وبإعتراف المنظمات الحقوقية والدولية،
الامة الواحدة -السعودية
واكد سماحته ان الولايات المتحدة الأميركية التي تعد شريكاً أساسياً في هذه الجرائم لأنها تحمي النظام السعودي وترعاه بهدف الحفاظ على مصالحها في المنطقة معتبرا ان الهدف من هذا العمل الإجرامي محاولة يائسة من النظام لسحق المعارضة في البلاد” وحمل السيد فادي السيد “المجتمع الدولي مسؤولية التغاضي عن جرائم النظام السعودي النكراء بسبب الضغوطات الأميركية التي يخضع لها”. ولفت سماحة السيد الى إن تاريخ النظام السعودي حافل بالإجرام والقتل والعمالة وبيع قضايا الأمة وسياسة القتل وقمع الشعوب،يورد الباحث اللبناني هو “نهج إجرامي يمارسه النظام السعودي للبقاء في سدّة الحكم بعدما اكتشف أن الشعب في شبه الجزيرة العربية بكافة أطيافه يتحد هذا النظام المتعجرف والمستبد ولولا أميركا لما تجرّأت السعودية على القيام بتلك الجرائم لإنها توفر له الدعم والحماية والغطاء السياسي. واكد إن استخدام الإعدامات السياسية لا يؤسس للعدل ولا للاستقرار في المنطقة بل يؤسس الى شريعة الغاب والاعدامات على خلفية التفكير والاعتقاد والتعبير عن الرأي السياسي والمطالب المشروعة أمر في منتهى الخطورة والإنحدار”.
مرآة الجزيرة http://www.mirataljazeera.org/31679/
الامة الواحدة -السعودية
واكد سماحته ان الولايات المتحدة الأميركية التي تعد شريكاً أساسياً في هذه الجرائم لأنها تحمي النظام السعودي وترعاه بهدف الحفاظ على مصالحها في المنطقة معتبرا ان الهدف من هذا العمل الإجرامي محاولة يائسة من النظام لسحق المعارضة في البلاد” وحمل السيد فادي السيد “المجتمع الدولي مسؤولية التغاضي عن جرائم النظام السعودي النكراء بسبب الضغوطات الأميركية التي يخضع لها”. ولفت سماحة السيد الى إن تاريخ النظام السعودي حافل بالإجرام والقتل والعمالة وبيع قضايا الأمة وسياسة القتل وقمع الشعوب،يورد الباحث اللبناني هو “نهج إجرامي يمارسه النظام السعودي للبقاء في سدّة الحكم بعدما اكتشف أن الشعب في شبه الجزيرة العربية بكافة أطيافه يتحد هذا النظام المتعجرف والمستبد ولولا أميركا لما تجرّأت السعودية على القيام بتلك الجرائم لإنها توفر له الدعم والحماية والغطاء السياسي. واكد إن استخدام الإعدامات السياسية لا يؤسس للعدل ولا للاستقرار في المنطقة بل يؤسس الى شريعة الغاب والاعدامات على خلفية التفكير والاعتقاد والتعبير عن الرأي السياسي والمطالب المشروعة أمر في منتهى الخطورة والإنحدار”.
مرآة الجزيرة http://www.mirataljazeera.org/31679/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق